هَل تَسمعُني؟
...
..
.طَارت عَصفورتنا إلي دِول اسيا مُبتَعِده عَن الغَرب
كان العالم يَتقدم يَوماً عن يَوم ،و كانت أمبروسينتَنبهر بِما يَخترعونه البَشر ،فَترة الحَرب إنتَهت
و بدأت الدول تَدعوا للسَلام ربما،لا تَنكِر انها بدات تَشعر بالامل لان بدات الاوضاع تَهدا
و انها أكتَسبت الكَثير من اللُغات كانت تتعايش مع الناس حتي علي الاقل ليستمعوا لها ،العالم تَغير عَن مَا كان ،
إنتَشر شئ غريب مُربع يُضئ في الوجه عِند فَتحه ،
و خَافت أمبروسين في الاول مِن ذَلك الإختِراع لَكنها إعتادت علي إختراعات البشر في تُكنولجيا و الكهرباء ،
و ما أبهرا اكثر مُستحضرات التَجميل و كانت تَتمني ظهور هَذة الأشياء عِندما كانت بشرية.و لَكنها كَرهت الحيوانات البشرية،
كان هناك مجموعه من البشر يُتاجروا بامثالها للبيع للطبقه الأستقراطية الذي يبحثون عن ما كل هو نادر و جميل،
و إسراف الكثير من الورق الاخضر فقط للحصول علي ريشهً مِنها.
و بَعد إستقرار العالم كَما تَظن
إستَغربت أمبروسين انها لَم تَجد بعداً قَلباً طَيباً.-أُريد احد لِينقذني!!!
كانت تَصرخ بِها فَوق الرِجال و النِساء حتي الأطفال و لم يَسمعها أحد.شُعور اليأس بدا يَتسلَل إلي قَلبها و تَفكيرها إنحَدر نَحو الإنتحار كما تَري المُراهقين يَفعلون.
تذكرت انها مَرت بكثير من العصور و الازمان
و لم تَجد ما تَبحث عَنه فَلما العيشطالما هي مَسجونه داخل جَسد العصفور الذَهبي
طَارت بَعيداً فارِده جِنَاحيها لِاخر مَرة تَتامل الارض من تَحتها و تَنظر للعِمارات الجَديدة ،و المصانع الفَاسده و القليل من
الاشجار يَحيُ بها الارض.حَتي رات تَحتها جِسر و تَحته نَهر عميق،
نَزلت بِجِناحَيها نَحو الجِسر
وضعت قَدميها علي الجِسر تَنظر لها بحزن إشتاقت لِهيئتها القديمه،
و بِعيون باكيه تَذرِف دُموعها
و شَهقاتها عاليه و لَكن لن يَستمع لها أحد ،دُومعها اخدت تَنزل من مِقلتاها الذهبيه
شَدية الإحمِرار حَتي وَقعت علي نَهر يَبتلعها يَضمها لأملاكه.تأملت النهر امامها ثم حزمت امرها سَتقفِز و تَنهي هَذا العَذاب ،
سَتنهي حَياتها المَديده و عذابها الأبقي.اخذت تَعد حَتي رقم ثَلاثه و لَكنها عِندما تَصل له تَبتعد قليلاً مُتردِده خائفه
ثُم تَعيد العَد ثانيه
و ها هو رقم ثَلاثة قَادم ،رَفعت قَدميها مُستَعدة للسُقوط
علي كل حال هي تهوي نحو الإنحدار بالاساس
لكن الفَرق هنا إنحدار بلا عوده.شَعرت بالالم الشَديد في جِناحها الايسر و لا تعلم هل هَذا جُزء من الإنتِحار كما تَري
و السَواد حَولها لا تَري نَوراً.هل إنتحرت!
...
..
.
نِهاية الفصل
أنت تقرأ
DAFFODIL GIRL//KTHV//
Historia Cortaسِـحراً خَـداع بَـين خُـطى الخَـطيئه تَـنهمر ضَـحايا ... لَـم يَـسقى مِن هَـوى فَـتاة النَـرجِس مَـا يَـكفي لِـيسجن بَـين صَـف فُـؤادِها.... الَـنرجِس هَـدفت إلى فُـؤاد، و لـم تَـسعى لِـصاحبه. و لِـعل جِـنانها يـنهر حَـاله عَـلى الإنكـار. فَتاة النَ...