هَـل تَسمعُني....؟
.
.
.
عَزم المَلك على إخفاء السر و عَدم الإطاحه به بين سُطور الكُتب!
.
.
.
.
تأزف الثُقل فوق عُنق فَتاة النَرجِس و الامل بات منحدراً حتى الأَجَلٌ.
و الحَياة بَين النَقيض، لا اسودا ولا أبيَضاً.
الرمادي مُحتجز بَينهما.
اليأس تَناول عَقلها و غَلف جِنانها، كَيانها هوى و تَرأس الامل المُنعدم.
اطياف البَائد يَـطوقون ذِهنها الوَخيم و تِلك الذِكره المُنكسره تُلاحق بؤبؤ عَيناها المَقهور.
و مَن قَال ان العَين لا تَبصر المَشاعر.
بل مَذهبها اللامع ابصر الخَيبه الذي حَلت عَلى مَلك مَدينتها.
اه يا امبر و ما يَنال مِنك، أحداثك يا عزيزتي تَطوف حَولك ولا سَبيل غَير المُلاقَاه.
هَزِيْز يَجول حَول أذن العَصفور، الجاُثومُ يَضرب العقل البَاطني للنَرجِس.
يَجعل مِنها مُرتعشه الفُواد و الرُعب الامُتناهي يَحتفل عَليه.
تأمَّل وِجْدَانها بِذاك العقل او مَا يُسمى "مَخزون الحَياة" و الروح الهَاويه.
مُعتقله بِـجوف إحدى داخِل جُزر اليُونان العَريقه، إن صَح القَول قَفص لِعصفورة النَرجِس.
و اليَمّ بَشَّ بِغلول هَائج و يَسمح لأمواجه بِضرب الحجاره المُجاوره، و عَزفه الشِرير يَتفرق بَين ثُغور الجِبال يَجعل مِن النَرجِس مُرتعشه البَدن .
السَماء الصافيه لم تَكن و الحياة السَعيدة لَيست إلا خَيال بَشري.
و الظَلام إحتَل تِلك السَماء بِواقعيه يَبث سَواده كَـسالف النَرجِس.
و رُبما كَان يُـشارك الحَدث و ما ينوب من أخطاء.
AMBROSINE
المَوت يَتسابق على اعتاب سَبيلي، رَوحي مهلكه و قَلبي فَاسد لَعين.
صداح الامواج الهَائجه تَغزوا سَمعي و الآلام بات لا يُطاق.
و تَقيد مَبادئي بِتلك الطَريقه المُذنبه لِلخَطو في خَطيئه كُبرى.
الصُخور الصَلبه التَي يَخرج عَنها عَزف اليَمّ و أنَاة مُقَام يوضح عن مَدى تَوَحُّد المُربع، و يا فجاعه ذلك السِجن.
إرتجِفاف جِفني يَنذر بالبُكاء، و يَنهرها رِمشي رَفضاً للمياه.
و كَان حَرب بَينهما فَسالت عَيني مُنتصره و اضحى رِمشي ضَحيه تَحت اذرع الدمع.
نفيت براسي مَنعاً للعويل و هز راسي عازلا عَن مَا يَدور بِذهني حَتى كَاد ان يَقتلني.
الضمير الذي لم يَـنسب لي، اضحى يَـقفز فَوق عَمودي الفَقري.
و روح عزيزي تُناطرني بِحقد لعدم الوفاء بِـعهدي
بِـإنتشال ذلك الهَجين مِن الخَطر.
اهَ و كم اهَ هَـجرت ثُغري المُدمع، حُبي النَقي الذي يَـنضوى لِـهجِين أحتل المَكانه الاولى لِقلبي.
احقِد عَلى ذاك الهَرم، لقد جَرى خَلف غرائزه كَالحيوان و تَلذذ بِوقوع تِلك الخَطيئه مع من عَشقها حد الجِنون و تَرك انستاز بِقلب مُحطم.
مَا يرعبه وِجداني هو بائِدي و ليس لي القدره بالمواجهه.
التَهديد يَـخَدَشَ رزانة عَقلي يَـقصد نحوي و الصخور النارية تَحوم حَولي.
جَثَت قَدمي الخَائره التي تَـنتفض رعباً عَلى مَا سَـيحل بِها .
تِلك الأحجَار كَبيرة الحَجم شارَفَت على الإلتصاق بي.
اشعر بِها تَخدش جُثماني، و نعيق الغِربان التي تَطلق صَرخات المَوت .
الآلام يَـنفسه بَدني اني اكاد اقَع بين تلك الصخور حتى .. .. ...
اِنْتَدَحَت دِماء النَبيلة للنَرجِس.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
------
"أمبِروسين"
عَزف أطل على مَسمعها، حَنان عَزف يَـنتشلها من ذَاك الجاُثومُ البَاطني .
و اطراف انَامل تُلامس قَلبها تبث الأمان في وجدانها.
صَغيرة هي بَين يَديه الطَيبه و هو يَـرَجَا القَـبض على انفاسه التي نُهبت عِند تَحول النَرجِس .
"أرجوكِ"
بِذات العَزف الحُنُوّ يَهمس بَينما يُحركها بين يَداه.
"أستَيقظي يا مَن لَعنت قلبي عَلى فقدانها".
و لم تَنهض فَتاة النَرجِس حَتى بَعد نَحيب الحَبيب.
.
.
.
.
نِهايه الفَصل.
سَلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
عَارفه ان الفصل قصير بس عشان يواكب الاحداث الجايه.
دمتم بخير 🫶🏻
أنت تقرأ
DAFFODIL GIRL//KTHV//
Короткий рассказسِـحراً خَـداع بَـين خُـطى الخَـطيئه تَـنهمر ضَـحايا ... لَـم يَـسقى مِن هَـوى فَـتاة النَـرجِس مَـا يَـكفي لِـيسجن بَـين صَـف فُـؤادِها.... الَـنرجِس هَـدفت إلى فُـؤاد، و لـم تَـسعى لِـصاحبه. و لِـعل جِـنانها يـنهر حَـاله عَـلى الإنكـار. فَتاة النَ...
