” ابعتلي سلام قول اي كلام من قلبك او من ورا قلبك “
دندن كلمات الأغنية وهو بيتحرك بإيقاع منتظم في مطبخه بطرازه الأجنبي
في شقته الي اختار تفاصيلها حته حته الا حاجة واحدة بس فيها
هي!_ صباح الخير
قالها من غير ما يبصلها
حس بيها وهي بتتحرك وراه من غير ما ترد عليه، ابتسم وكمل تقليب في القهوة بتاعته_ مينفعش تشربي قهوة عالريئ قلبك يتعبك
مردتش عليه لكن المرادي قرر ياخد موقف
شد من ايدها برطمان البن وشدها ناحية الترابيزة_ افطري .. انا جايب عيش سخن
قعد قصادها وهي بدأت تاكل ببطئ
راقبها بعيون متفحصة
مش أجمل بنت في دنيا ولا الي تلفت نظره من اول لقا، والغريب ان اول لقا هو الي وصلهم للي هم فيه حالياً ._ هتنزلي جامعتك الساعة كام
بصيتله بزهول
فابتسم وهو بيشرب قهوته_ فكراني هحبسك بقا والجو دا ؟
بصيلها
التقت عيونهم في حوار سريع قبل ما يضيف_ مش انا الي احبس حريمي يا ليلى
_ لكن تتجوزهم غصب عنهم
_ الي اتفرض عليكي اتفرض عليا قبلك
_ ومخدتش موقف
_ اسمها ملحقتش اخد موقف
_ انت خوفت على نفسك
_ انا خوفت على دم أهلي .. كان لازم عشان سلسال الد-م دا يقف حد يضحى
_ يااااه .. مدام شايف جوازنا تضحية مكمل فيه بقالك شهرين ليه
_ لأني مؤمن بالحب الي بيجي بعد العداء .. بحبه .. بحب التحدي .. بحب جوك يا ليلى.بصيتله بعدم فهم
قالولها انه سيكوباتي وطقة منه لكن مش للدرجادي
بقاله شهرين بينام في الاوضة التانية وسايبلها السرير
مبيطلبش حقه ولا لمحلها من بعيد عليه
والصبح بيشغل عبدالحليم وبيدندن كلمات الاغنية وكأنه عايش في مصر طول عمره مش مهجار بقاله ١٥ سنة!في لحظة مد ايده ومسح المربى على شفايفها بتلقائية ورجع كمل كلامه
_ انا هوصلك لجامعتك وبعدين هروح الشغل
_ انا مسأتكلش
_ وانا مش مستني سؤالكبداية مثالية لليوم
في نهاية المحاضرة التانية كان باعتلها مسدج بيقول فيها انه هيتأخر بيختار الوان العيادة بتاعته
وفي نص المحاضرة التالتة كان بيطلب منها تخرج لأنه واقف بالعربية قدام الجامعة
_ اختاري لون العيادة
_ ليه انت اتشليت الحمدلله ؟
_ لا معنديش زوق مش شايفاني اجوزتك
_ بيبي بلو!
_ دي عيادة بيدو .. اطفال .. البيبي بلو هيبقى كويس للأولاد
_ والبنات ؟ .. ولا شغل الصعايدة هيشتغل بقا ومينفعش الضاكتور يكشف على حرمة
_ اما انت شايف ان الصعايدة دماغتهم كدا اجوزت منهم ليه
_ جامدين الصراحةغمزلها وبغضب رفعت حاجبها كتنبيه
بقاله كام يوم مش مظبوط واخرها بوسة اخر الليل الي بقا كل يوم يطالبها بيها بعد دور السخونية الي جاله