Part Six

320 19 0
                                    

ابقى هادئة وأنا أحس بنبضات قلبي تنبض بألم ، حياتي أصبحت فوضى عارمة أظن أنني بدأت اتلقى الاجوبة على اسألتي لكنني أريد أن اسمع كل شيء منها هي فقط ، أريد معرفة كل ما حدث تمالكني الشك حقا بخصوص سلمان فهو مثل اخته بالضبط بالنهاية هو اخوها لأ توقع بأنه قام بالاسوء . تنهدت و بقيت شاردة كليا اما هي بقيت متشبثة بي و كأنني سأهرب منها  كأنها عادة بالنسبة لها لا يمكن أن تتركها ، من يراها قد يظن أنها ملاك لكن المظاهر خداعة بقيت محتارة كليا افكر فيما يجب علي القيام به . كيف سأتواصل معها بعد كل هذه السنين بنهاية نلتقي صدفة نظرت ناحيتي عائشة لتضع يدها على خدي لتتحدث بينما هي تبتسم : ظاهر نسيتي طلبي أثير هذاك نهار بالجزيرة بدي تجي تقعدي معي ببيتنا بترجاكي حياتي ماعندي غيرك انا ولي ..
_ طيب رح فكر و رجعلك خبر بتعرفيني هلا صار عندي حفلات بليل ..
_ طيب ولا يهمك خذي وقتك يا قلبي المهم تكوني جنبي هاد يلي بيهمني انا تمام و بخصوص يلي صار هاديك ليلة مابلومك اخي عصبي احيانا بس قلبو طيب صدقيني سوء فهم بسيط و حليتو هاديك ليلة ..
_ماشي المهم اخوكي بتمنى ما يكون فهم الموضوع غلط اي حدا كان رح يساوي نفس شيء ..

لم أشعر بها لتجلس فوق حضني لتداعب خصلات شعري لتتحدث معي بينما تقترب وهي تنظر إلى عيناي لاشعر بأنفاسها على وجهي  ، ابتسمت ابتسامة مختصرة لابقى شاردة الان حينما عادت ايمي  إلى حياتي عجزت القيام بأي شيء بل جعلتني اضيع كليا ولا اعرف ما علي فعله بالضبط من جهة آخرى شعرت بسعادة لأنني وجدتها لكن كلما تذكرت بأنها أصبحت امرآة متزوجة اجن كليا  ، حاولت السيطرة على نفسي لتقترب أكثر مني فأنا عرفت بأنها تنوي تقبيلي بشدة عرفت ذلك من خلال قربها لي شيئا فشيئا  . واخيرا انقذني صوت رنين الباب لتبتعد لتتنهد بغضب : لعمى هاد مو وقتو بالمرة اووف ياا روحي افتحي باباك ..
_ طيب لا تعصبي هلا رح روح شوف مين و بجي ..

مشيت ناحيتها بهدوء لاضع يدي على المقبض لافتح الباب لأراهم أعضاء فرقتي اه نسيت ان اقدمهم لكم فهما فتاتين فقط ، ذات الشعر الاحمر القصير تبدو نوعا ما اجنبية تدعى كاترين اما الأخيرة شعرها طويل اصفر تحب ارتداء الأسود دائما كما أنها  تحب ارتداء اشياء غريبة تدى آسيا أنهما حقا الأفضل لم اندم كوني قررت البدأ معهما حقا . لكن القصة كلها بدأت حينما ثملت ذلك النهار بينما كنت مع ساهر بعد تلك الصدمة لم أكن أنوي حقا اخذ مكان مغني ذلك المقهى لكنني رميته بعيدا لأخذ ميكروفون لاطالب بغيتار ، فلم يتبقى معي سوى موهبتي بالغناء  لكي اخرج ما بداخل قلبي من آلم نعم إنها الموسيقى علاج لي  دوائي و كل حياتي . بدأت اعزف و اغني بحماس لم أكن أنوي  بأن تشاركني فتاتين لقد شكلنا حقا فريقا رائعا  لدرجة ان الجميع تفاعل معنا و بدأ بالهتاف و التصفيق لنا  ، و في نهاية المطاف اصر علينا صاحب المقهى بالعزف هناك كل ليلة مقابل مبلغ شهري ضخم بدى لنا في غاية الحماس كأنه فاز باليانصيب  .

My First Love Story حيث تعيش القصص. اكتشف الآن