Part Ten

265 17 1
                                    

شعرت و كأنني في عالم آخر حقا فيه أنا و هي فقط لم أستطع الاكتفاء بقبلة واحدة فقط ، لأختصر الأمر بقبلة آخرى تجعل قلبينا ينبضان سويا و كأنها تعيدني إلى هذه الحياة إنها ملاكي الفاتن الذي جننت به  ، اخيرا شعرت بأنفاسها ابتسمت لي لأتشبث بيدها لنتذكر آمر سليم كانت تتحدث مع الهاتف بينما أنا اقود السيارة و عيناي عليها و على طريق و بطريقة ما رمت الهاتف إلى المقعد الخلفي لتجلس في حضني لتعانقني بينما أنا مستغربة منها و اتابع القيادة لاضحك و اتحدث معها :  ياويلي نوع جديد من العناق ياويلي رح جن هيك مو معقول كيف رح ركز بسواقة هلا ..
_ ركزي بس و تركك مني مشتاقة لحضنك لهيك بدي ضل فيه يكفي كل هي المدة يلي نحرمت منها منو و ستعجلي سليم عم ينتظر ..
_ طيب ايمي ياروحي لا تتطلعي بس فيني لانو رح نعمل حادث الصغير الحلو عم ينتظر ياويلي  ..
حينما لاحظت قروب وصولنا عادت إلى مكانها استلمت سليم الذي هرع الي مسرعا ليعانقني لأحمل له اخبارا سارة للغاية : احزر لشوف رح تعيش مع الخالة أثير من اليوم و طالع ماعاد رح ترجع لهداك البيت ..
_ عنجد صح امي هاد الحكي و اخيررررا يعني اصلن ماعاد بدي ضل هنيك أنا بدي ضل معك أنت و مع امي وبس ...
_ صح ابني خلص هلا يلا لشوف ادخل لجوا السيارة الدنيا برد شطوري...

نظرت الي بنظرة فاتنة للغاية  بينما عضت على شفاهها الممتلئة اذابت قلبي كليا جلست بجانبي لننطلق لأتذكر امر العشاء في بيت شريف الذي أعلنت عليهم العد التنازلي لانتقامي لهم بعد أن تخلصت اخيرا من عائلة فخري بسهولة ، شغلت منسق الاغاني ليتراقص سليم الصغير على الاغاني لاقلده بدوري بينما اقود لتضحك ايمي ليقشعر قلبي فكم تلهفت لسماع هذه الضحكة حقا شعرت و كأنني امتلكت العالم بأكمله . لكن فجأة قبل أن اتجه إلى هناك تذكرت بأنه علي القيام بأمر ما اوصلت اولا ايمي و سليم لأستئذن منها بالذهاب بعد أن وعدتها بأن أعود مبكرا ، انطلقت بينما الابتسامة لا تفارق وجهي ابدا قد تستغربون إلى أين انا ذاهبة عدت إلى بيت آل فخري ركنت السيارة لأدخل بهدوء لم اجدها في الصالة . صعدت الدرج لألمح بابا غرفة مفتوح لأرى سيدة مروة متمسكة بألبوم صور عائلتها يا إلهي رغم إنني أريد الانتقام من جهة حقا انا شخص حساس للغاية ، لا أريد رؤية غيري يشعرون بالاسى تنهدت لتنظر الي و دموع في عينيها : خير آل شريف بعتوكي مشان تتخلصي مني رجاء اعملي هيك لانو مابدي عيش بالمرة ..

اقتربت منها لاجلس بجانبها على سرير لأتحدث معها بهدوء : بعتذر بخصوص يلي صار بس يلي ساويتو انتقام لألي و لآل شريف مارح اكذب  بالمرة بظن بتعرفي عمايل أفراد عيلتك موصلتهم لهاد شيء بداية من زوجك وصولا لولادك بس أنت ما لك ذنب بشيء بالمرة و شكلو سيدة ليلى تسرعت شوي ..
_ليكي مابدي شيء بالمرة لا منك و منها لهيك رجاء روحي من هون و اتركيني بحالي يلي صار خلص صار ..
اقتربت منها لأتحدث لأول مرة و دموع في عيناي : أفراد عيلتك هدول كأنو سبب بفقداني لشخص غالي على قلبي كتير صدقيني فكرت كتير قبل ما اتخذ هي الخطوة ليكي في أشياء لسا ما تعرفيها عن زوجك ولا عن عائشة ولا عن سلمان لهيك الأحسن ما خبرك بعمايلهم السوداء ..
_ اه شكلو معك حق حاولت كل جهدي مشيهم على طريق صحيح بس جاسم ...

My First Love Story حيث تعيش القصص. اكتشف الآن