Part Fourteen

158 7 2
                                    

اليوم الرابع ( الأخير و الغير متوقع )

تدخل الطاقم الطبي للحظة ليتلوا الأمر نيابة عنا بقينا نراقب فقط إلى أن نلمحها و هي تقوم بالسعال و المياه تخرج من شفاهها ضربات قلبها تزداد شيئا فشيئا ، دون وعي مني هرعت إليها لاقوم بمعانقتها بقوة و كأن حياتي عادت الي لم أشعر حتى بدموعي لانظر إليها و اقابل وجهها الملائكي الذي خشيت للحظة بأنني سأفقده وضعت يدي على خدها لأبعد خصلات شعرها المبلولة لأتحدث معها : طمنيني ما صرلك شيء كل شيء تمام دكتور ما هيك ؟ ماعم يوجعك شيء أنت منيحة لو يصرلك شيء كنت رح جن مافيني بلاكي أنا ..
بادلتني  العناق لالمح مغادرة الطاقم فكل شيء مجهز في هذه المسابقة ، تذكرت أمر وجود إسراء و روان لأتحدث مع الأخيرة بينما ساعدت ايمي على الوقوف : الفضل بيرجع لروان بجد لولاها ما كنت عرفت طلعك من جوا لا تقولي شيء يلا فورا جففي حالك و غيري تيابك ..
نظرت ناحية روان لتبتسم لها : يسلموا بقدر مساعدتك لالي إسراء يروحي خلص انا منيحة بعرف طالما هدول هون مارح يصرلي شيء ..
_ بعرف بعرف يلا خذيها من هون أريناس بلاما ابكي و يخرب مكياجي ..

لاحظت على روان هدوء مفاجئ للحظة لكنني ارتحت حينما انظر إلى ايمي بينما هي تثرثر مع إسراء بينما يضعون مساحيق التجميل لبعضهما البعض استغلت الوضع لتقترب ناحيتهما ، بقيت تلمح ضحكة ايمي بينما تقوم بوضع احمر الشفاه خاصتها كانت شفاهها في غاية الجمال ليقشعر بدني حينما اتذكر بأنني قبلتهما بلهفة تحت الغطاء . تدخلت روان لمسك عنها احمر الشفاه لتضعه لها شعرت للحظة بأن بركاني يفيض للحظة ، ابتسمت لها بعفوية : اصلن انتو الاتنين حلوين بلا ميكب خاصة أنت ايمي مابعرف شو عاجبكم فيه بظن عرفت اعملك ياه طالعة بزنس ومن مثيرة بجد ..

بقيت نظراتي تتنقل بينهما لكن في نفس الوقت شعرت للحظة بالفضول ناحية تواجدي هنا و العديد من الاحداث التي حدثت معي ، أجهل معرفة الغرض من كل هذا و من جهة أخرى دخول  ايمي إلى حياتي احدثت عاصفة داخل قلبي هذه الفتاة و لن أنكر كوني أشعر بالغيرة كلما رأيت روان تتحدث معها . بدأ لي حقا كأنه نوع من التحدي بيني و بينها لقد دخلت الساحة حقا لم اكترث طالما عرفت مكانتي داخل قلبها فقد حدثت العديد من الامور بيننا ، افاقتني من شرودي إسراء لتجلس بجانبي لتنظر الي لتبدو و كأنها قطة صغيرة : أريناس شاردة شكلو بشو عم تفكري احكي لشوف مفروض تتسلي قرب الصبح هلا و نرجع لهاديك الجزيرة يلي مليانة بعوض لعمى و بشرتي بيضة ..
قهقهت لارمي الوسادة عليها : بالله هامك بس مظهرك بتوقع انو بكرا يومنا الاخير هون يا ترى شو مخبي النا بعدها نرجع لحياتنا الطبيعية ..
_ متشوقة لشوف نتيجة بظن هلا حددت الشخص يلي بدي ياه و بظن عم يبادلني كمان ..
_ عنجد ست إسراء معناها قررتي خلص بين آسيل و نوار لنشوف متحمسة ..
بينما نتحدث سويا وجهت إسراء نظراتها ناحية روان : هلا صار عندي فضول بخصوص هي الست الجديدة حضرتك واضح رح تتمسكي بإيمي قولي صراحة ..
نيران الغيرة تشتعل داخلي لكنني حافظ على هدوئي لمعت عينيها لتبعد خصلات شعرها إلى الوراء لترد بكل ثقة : اذا بدك الصراحة انا معجبة كتير بإيمي عندها روح طفولية حلوة فوقها دمها خفيف بظن قررت هلا شو ما كان الشخص يلي رح تختاروا بنهاية أنا واضح اختياري ..

My First Love Story حيث تعيش القصص. اكتشف الآن