-
أعلى السرير مكث جونغكوك وحده بثيابه الوسيعة و يُعانق نفسه .
جسده في الوقت الراهن يحتاج ڤيرمونات زوجه الغائب عن بيته ، ليس جسده فحسب بل جنينه كذلك .
مكث وحيدًا ببنطال بيج فضفاض طويل و قميص أبيض يخص زوجه ، جلس بوضعية الفراشة يفرد ساقيه بجانبه و يتمسّك بالياقة ليستنشقها بِهوس .
بقي على هذا الحال و يواصل الشهيق و الزفير ضد أنسجة القميص المُفعم بالعبق الرجولي الخاص بِزوجه .
ڤيرموناته اللاذعة تُشبه الخشب و لمسةٌ من البهارات لتجعل أنفه يسيل كلما استنشقها من قوتها و حِدتها .
و في النهاية يعود لإستنشاقها بِلا ندم ، زارته تِلك الرائحة الشبيهة بِالقرفة مع نفحات من الخشب العتيق و العبق الرُجولي القادمة عن الآلفا الذي عاد لِمهجعه للتو و يبحث عن زوجه الصغير .
" هل كنت تنتظرني ؟ "
تقدّم حتى بات خلفه و جلس وراءه يضمه من فوق القميص المفتوح و يشد الأوميغا له كي يلتصق فيه .
" تأخرت "
" لم اتأخر ، بل طال إنتظارك "
همهم جونغكوك يسحب يدا جيمين عن خصره يدفعه لتحسس جسده صعودًا حتى حطت فوق صدره ليشد يديه كي لا يُغير موقعهما .
" يبدو أن جسدك طال إنتظاره كذلك "
همس الآلفا يدس أنفه في رقبة زوجه و أصابعه تتحسس صدره من فوق القميص قبل التسلل تحته و تفقد الرعشات التي تُراود الجسد الجميل بين يديه .
" كيف يمكنك كتم صوتك و لديك مثل هذا البروز الجميل وسط فخذيك ؟ "
سأل يُنزل يده و يقبضها هناك يُرغم زوجه على الأنين و إقفال ساقيه .
" أنت في رعايتي فلا تخف "
لم يَكُن جيمين هادئًا يومًا حين يعرف أن زوجه يحتاج الإلتحام به هكذا .
و قد كان جونغكوك مُتهيئًا من العدم و تنبعث منه أزكى الروائح .
ابتعد جيمين لسكب الماء من الإبريق أثناء خلع ثيابه و تجرع الكأس قبل انزال قميصه ، بمجرد استدارته داهمه الدوار لِرؤية الأوميغا يقف عاريًا و يتحسس بطنه البارز بعبوس رقيق .
" يا إلهي العزيز ارحمني ! لأي حد أنتَ جميل ؟ "
نزل على رُكبتيه أمام الأوميغا ليتحسس بطنه و يقضم سُفليته مُتأملًا من الأسفل التشوش فوق وجه زوجه .
شهيق ناعم أفرجه يتشبث بشعر زوجه عند لعقه لِعضوه و أخذه كله في فمه ، الإمتصاص القوي جعل الآهات الخليعة تتسرب من فمه كما يتسرب سائله من دواخله الرطبة .
الرائحة الناعمة للسوائل المُتسربة على أفخاذ الأوميغا جعلت لُعاب زوجه يزداد غزاره قبل الابتلاع مُخرجًا عضوه .
" جيميني بِرفق "
شهق عندما دس زوجه وجهه بين فخذيه من الأمام ليلعق سوائله عنهما بِهوس لِتذوق المزيد منه .
" اللعنة على كل شيء يؤخرني عن أخذك بِفمي "
سُحِب جونغكوك بِقوة للسرير ليتعثر عليه و يقع فيه على جانبه ، بلع بِصعوبة من رؤية الأحمر يُهيمن في عيون زوجه ليخضع دون مجهود و يستقبل كُل ما يُقدمه له .
" اشتقت إليك ، افتقدتك و افتقدت جسدك "
" آلفاي لِما المُماطلة ؟ وفر اشتياقك و تناولني "
-
مساء الخير ☕️☁️
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
فنون الدلال ∆ KOOMI + 18
Fanficكُل شخص في العالم يمتلك شيئًا يُجيده دون سِواه . و الأوميغا الحامل لطالما أجاد التدلل على رفيقه و احتواء حُبه . - كوومي المسيطر بارك جيمين تاريخ البدء : 09/12/2023