-
" هل نعود للبيت ؟ "
سأل الأوميغا الظريف بعد اكتفائه من البقاء في أحضان أُسرته الدافئة ليدفع زوجه لِيُعيده إلى بيته .
" لماذا لا تبقى الليلة جونغكوك ؟ "
" لا يُمكنني البقاء دون حضن جيمين ، و ما دمت خارج حضنه سأبقى أبكي و لن أنام ، أحتاجه معي و هو لن يقبل البقاء هنا "
برر بِإبتسامةٍ حُلوة و شد أقوى حول ذراع زوجه الذي من فرط سعادته انحنى لِيحمله كطفل بين يديه و يحك أنفيهما بِرِقة .
" لا للنوم بعيدًا عني ، نراكم قريبًا "
بِلا مُماطلة استدار جيمين للخروج و جونغكوك بين يديه دون إنزاله بينما أخذ يترك لثمات صغيرة على فمه عندما أُقفل الباب وراءه .
" جيميني هل يمكنك النوم معي ؟ "
" مَعشوقي الصغير و الرقيق يحتاج ڤيرمونات حبيب فؤاده ؟ "
" أجل أرجوك "
رد بِنبرةٍ رَقيقة تُماثله عندما فتح زوجه باب سيارته و انحنى لِيُنزله في المقعد و يشد حزام الأمان لِتثبيته فوقه .
" في أي زمان و مكان أنا مُستعد لِإحتوائك ، سلامتك و راحتك هي أولوية زوجك يا مَعشوقي "
" أُحِب حين تُناديني مَعشوقي ، تحديدًا مَعشوقي الصغير ، تجعلني أُصبح صغيرًا بين يديك "
همس قريبًا من رقبته ليبتسم عند ابتعاد جيمين بِڤيرمونات مجنونة تنبعث من جسده .
فك الباب و دفع نفسه داخله ليقفله و يُغلق حزام أمانه قبل إمساك فك زوجه الصغير بين أصابعه و يميل له لتقبيل خده الناعم قبل افلاته و تشغيل السيارة بإبتسامة وسيعة .
" سنرى الآن لو أنت صغير بالفعل أم لا "
جسد جونغكوك الناعم تراخى فوق الكرسي بسبب تلك الڤيرمونات الحُلوة التي تملأ السيارة ، وسط موجة الڤيرمونات العاصفة رائحة الفانيليا انسابت بخفوت من القطرات التي تسربت على لباسه .
رغب بالأنين بِشدة ليعتدل بجلوسه ضامًا أفخاذه و ضم قبضته وسطهما بإحتياج مُرهق ، اللهاث المُنخفض اندفع خارج فمه بسبب ڤيرمونات زوجه حتى ارتجف جسمه كله مُتأثرًا فيها .
" لا تلمس نفسك ، أُترك نفسك نقيًا لأجلي يا مَعشوقي الصغير "
ضغط حروف آخر كلمة بعبث كأنه يُبرهن لِزوجه الأوميغا أن شعوره بِالصغر بين يديه لا يعني أنه صغير بالفعل .
" أرجوك ليس هكذا "
توسل يُلقي ظهره على المقعد بِعجز ، دواخله ترتجف و تنهار و لباسه الداخلي صار دبقًا ، دون تناسي رائحة الفانيليا الفائحة منه .
" لديك رَجُل مُستعد لِسد كُل إحتياجاتك ، لِماذا قد تُهينني بإستخدام يدك و أنا أملك ما هو أفضل منه ؟ "
هذا النوع من الأحاديث لطالما أنعش مُخيلة الأوميغا الضئيل الذي ارتجف في صمت و استدار نحو النافذة مُتلويًا .
" جيمين.. جيمين أرجوك "
" هل تتخيلني بين ساقيك أيها الصغير ؟ "
" أجل ! "
" اوه اصدقني القول ، هل تخيلتني أحصل على تلك الفانيليا كلها في فمي لِذا أصبحت بِهذا الحال ؟ "
" أجل.. "
غطى وجهه بِيديه راغبًا بِالإختفاء في هذه اللحظة تحديدًا .
" لِما العَجلة يا مَعشوقي الصغير ؟ رِزقُك قادم ، و رِزقي كذلك "
" لا تتحدث عن الجِماع كأنه رِزق ! "
" لِما لا ؟ أنتَ أثمن شيء رزقني الإله به ، و منذ رزقني بك كُل ما يُحيط بك هو جُزءٌ من رِزقي ، حتى و إن كان دس وجهي بين ردفيك ، انتشال كُل تلك الفانيليا بِفمي هو رِزقي ، و امتلاءك بي هو رِزقك ، نحن رُزقنا بِبعضنا "
" بِحقك سأموت ! هذا يُغويني "
كم وَد لو يصرخ و لهث من بين دموعه عندما توقفت السيارة مُقابل بيته و بالكاد تحمل أن يتم ركنها و نزل مُتعثرًا .
ساقاه لم تحملاه و أوشك أن يقع على رُكبتيه حتى سبقته أذرع زوجه بإحتضانه من تحت بطنه البارز و إسناده مُبتسمًا .
" لا تتعجل على رِزقك ، سَأُعطيك إياه ببطء "
-
مساء الخير ☕️☁️
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
فنون الدلال ∆ KOOMI + 18
Fanfictionكُل شخص في العالم يمتلك شيئًا يُجيده دون سِواه . و الأوميغا الحامل لطالما أجاد التدلل على رفيقه و احتواء حُبه . - كوومي المسيطر بارك جيمين تاريخ البدء : 09/12/2023