لم أعد لكِ

1K 33 10
                                    






‏أنها الرابعة وعشر دقائق فجرًا ، الجميع غاطين بالنوم عادا زوجتي فالنتينا التي تعود إلى البيت بسيارة أجرة ثملة للغاية بالكاد كانت تسير بخطوات ثابتة بكعبها ذلك

بخطواتها المترنحة تفتح الباب لتدخل الظلام والهدوء والسكينة حتى قطع كل هذا صوت زوجتها إزيدورا قادم من غرفه المعيشة.

" لما تأخرتي و أين كنتي فالنتينا؟؟" أردفت زوجتي أزيدورا بنبرة جادة وهي تجذبني من كتفي بقوة أجبتها بنبرة ثملة جداً "ها أنا أمامك.." بينما بدأت ابتعد عنها خطوات بسيطة

صرخت بصوت حاد وهي تشد كتفيّ بقوة "اقتربي!!!" أقتربت منها وانا أترنح بخطواتي الثقيلة والمتعبة ايضاً كنت ثملة بشدة "مع من كنتي؟ " سألتني بنبرة حادة

أجبتها وانا متعبة كلياً أريد فقط أن ارمي بجسدي واغط بالنوم لكن يبدوا انه لن يحدث بسبب زوجتي التي تشعر أنني أخونها بكل لحضه اغادر من البيت بدونها" إزيدورا أنني منهكه الان دعينا نتحدث غداً.."

صرخت بصوت عال جدا كاد يمزق طبله أذني "ضاجعتي من!! أجيبي على سؤالي واللعنة قبل أحرق جسدك القذر هذا مع من كنتي؟؟"

أجبتها بصوت مرهق "مع رفيقاتي.. مع من سأكون مثلاً! "
بينما كنت اخلع كعبي و أزيل الحلقان من أذني

صرخت مرة أخرى بنبرة آعلى"مع من كنتي؟؟" كانت تصرخ بعصبية شديدة تبا أنني لاأطيق حدتها معي حينما أكون ثملة

اللتفت على صوتها الحاد ونبرتها العصبية أنظر اليها بهدوء " يالهي.. كنت مع هانا ورفيقاتها لم أرهم منذ فترة لذالك أخذتنا السواليف دون أنتبهه للوقت!! " قلت وأنا ابرر لها بينما أجلس بحافة السرير وهو أقوم بعمل مساج برأسي بسبب نبرتها الحادة

كانت تقف مكتوفة الايدي تنظر الي بـ زاوية عينيها الحادة أحسستُ بها تتنهد بغضبِ متنفسه بطريقةٍ تدل على تصرفاتي ، ثم بدأت تبحث عن هاتفي بعشوائية وغضب شديد تدفع جسدي وهي تبحث بالحقيبة ترمي كلشي و تخرج الهاتف

"أزيدورا.. بحق اللعنة ماذا تفعلين؟ " قلت بنبرة تحلطم

"سأتصل بـ هانا لنرى إذا كنتي صادقة أم عاهرة كاذبة " أردفن وهي تبعث بالهاتف لتتصل على هانا والتي هي صديقتي التي أقضي أغلب وقتي معها

لا أكذب لقد شعرت بتوتر شديد حاولت جاهدة أن أبين لها أنه لا داعي "سوف تجعليها تقلق تظن أنه أصابني مكروه أنكِ حقا تكبرين الموضوع" قلت وانا اصنع اعذار كاذبة فقط لكي لاتتصل بصديقتي

لكن تبًا تجاهلتني كليا

وهي تتصل برفيقتي المدعوة هانا و كأن لاشي من كلماتي هذه فادت "يالهي" زفرت بضجر بينما كنت امسح وجهي ببرود توجهت نحوها لأنزع الهاتف من يدها حاولت أن أشتت انتباهها بكل ما لدي لكنها كانت جادة

رواية المُخملِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن