قصَّة حَبنَا

436 14 2
                                    






قصة حبنا أو قصة زواجنا..
لم تكن كباقي القصص الرومنسية

ابداً..!

لطالما حلمت دوماً أنني سوف أقع بحب فتاة ثم أتزوج منها
ونذهب رحلة حول العالم نستكشف الجانب الجميل على هذه الارض
لكن للأسف كانت هذه مجرد احلام بسيطة برأسي

في الحقيقة ازيدورا كانت مغرمة بأختي التي تدعى سارا
تكبرني بسنتين وكنا حتى أنهم على استعداد للزواج
من بعضهم البعض

وقبل الزفاف بيومين أكشفنا أن أختي سارا قد فرت بالهرب
مع عشيقتها السرية وقد أخذت الأموال والمجوهرات وكلشي..!

اذكر والدتي قامت بضربي ضربًا مبرحاً لن انساه مما سببت لي تمزق بمعصم يدي اليمنى ظنت أنه كان لدي علم بأن سارا سوف تفر بالهرب قبل يوم زفافها ، لكن أقسم لم أكن أعلم بالأمر كلياً

ثم قاموا بأستبدالي بمكان أختي..!

أجل أجبرتني والدتي على الأمر ولم يكن بيدي حيلة سوى الموافقة
والذي جعلني اوافق على أن أتزوجها كان فقط لكي أفر من عائلتي
لكي افر من هذا الجحيم الذي أنا به منذ سنوات طويلة

ولا الوم أختي حقاً لانها فرت بالهرب
أننا تلقينا أنواع العذاب والحبس بهذا البيت

فرأيت أن عائلة ازيدروا حالتهم المادية جيدة جداً
مقارنة بعائلتي كنا فقراء بشدة

لذلك وافقت على الزواج منها للفرار من كلشي ولكن لم أدرك أنني
سوف أعيش حياة جديدة به الكثير من المسؤوليات

رغم أنني لم أكن أعلم عنها شي سوى أسمها ازيدورا كانت طويلة ونحيلة ذات شعر أشقر وبشرتها البيضاء وعنقها المغطى بالتاتو وضحكتها تلك العالية جدا هي ما جذبتني بها

كانت تشتري لي الكثير من الهدايا، مجوهرات، فساتين مثيرة !
كانت تحاول جاهده أن تكسب قلبي أيضاً كان واضح أعجابها بي

ومع الايام بدأنا ننسمج مع بعضنا البعض بدأت ضحكتني بحركاتها وتصرفاتها فكانت مضحكة حقاً ثم أصبحت تقبل رأسي قبل أن أخلد للنوم

كانت دافئة معي بشكل جعلني أشعر بالارتياح معها حقاً ، فأنا كنت كتومة وخجولة جداً أجد صعوبات كبيرة عندما اندمج مع ألآخرين

أما هي فكانت جرئية ذات طباع قوي تبدّوا بطريقة مختلفة جدا عن باقي الفتيات طريقة تعاملها مع الآخرين كانت لطيفة على عكس شكلها كانت التاتو يغطي عنقها ويدها اليسرى


حتى أننا مارسنا الجنس تقريبا بعد ستة أشهر تماما من زواجانا..!

مازلت أتذكر اول مرة لمستني بها كنت قلقة جداً
لم يسبق لي أحد يلمسني ، مرات عديدة كانت تحاول تلمسني كتلميح لارغبتها الجامحة لممارسة الجنس معي لكنني كنت دوما اتهرب منها

والمرة الاخيرة كأنت عائدة بمنتصف الليل، أذكر فتحت لها الباب كانت بحالة سيئة شفتيها تنزف يبدوا أنها خاضت معركة أيضاً كانت ثملة جداً فأدخلتها وهمست بأذني قائلة لي " أرغب بكّ فالنتينا أرغب بكّ بشدة "

وقتها شعرت بالخوى المقيتِ ، لا اكذب أن رغبتي الجامحة بلمسها وبالأخص ملامسه شفتيها التي كانت تنطق بها أسمي
يجعلني أرغب أن تذوق طعم شفتيها

يالهِي يالهِي..

أنفصلت عن الواقع كلياً وبدأت اقبلها بجنون
كانت للمرّة الاولى تراني بهذه الحالة
أجل..!

ومع ألأشهر بدأت تخبرني بفكرة الإنجاب!
ترغب بطفل مني كنت رافضة الأمر بشدة ربما لانني قد عشت في بيت يملئه العنف والكره لذلك كنت أرى الأمر سوف يكون مرهقاً لي تماماً

وبعد أسبوعين تماماً..

أتت ازيدورا منهارة تبكي بين أحضاني
أخبرتني أنها ترغب بطفل حقاً رأيت كيف كانت مصره
على هذا الموضوع يالهِي..

كانت المرة الاولى التي أراها تبكّي هكذا فلم يسبق لي رؤية دمعه واحد تنزل من عينها ، حتى اخيراً وافقت على الموضوع رغم أنني كنت قلقة جداً ولا أشعر أنني قادرة على تحمل الأمر

وبعد أن أنجبت فلورنس هنا بدأت تسوء الأمور بيننا
ليس حتى بيننا بالحتى بيني وبين والدة ازيدورا وبالأخص حينما سكنّا في بيت والدة ازيدورا كان أمر أشبه بحرب عالمية بيني وبين والدتها !

أذكر ايضاً أنها كانت تحرض ازيدورا علي كثيراً
وهذا جعلني مرة أفور غضباً على والدة ازيدورا وقمت بنعتها بالعاهرة!

وكانت المرة الاولى التي تعتدي ازيدورا علي !
صمت عن الموضع كلياً لانني ايضا غلطت بحق والدتها ونعتها عاهرة وفي بالنهاية انها والدتها من حقها أن تغضب

لكن الايام بدأت ازيدورا تفقد سيطرتها كليا على نفسها بشكل مخيف لدرجة انها اصبحت تتلقى أبر وأدوية وعلاجات مهدئة لمزاجها الحاد

وحتى الان وضعنا مريب حقاً ، لا أعلم أحياناً أشعر بضغط من الدة ازيدورا وحتى ضغط من زوجتي كما أنني أعتني بفلورنس بأغلب
الوقت والأمر يجعلني فقط اريد أن افر بالهرب بعيداً

المُخملِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن