خيانَةُ مقصُودةُ

307 29 3
                                    






رمشت عيني ببطىء شديد سقف أبيض اللون أنوار ساطعة بشدة كنت أسمع أصواتا لكنني غير قادرة على الحركة
مالذي يحدث؟.. ولماذا لا أستطيع التحرك؟..

فتحت عيني بعد جهد طويل شيء فشيئ أستعيد وعي كنت غير قادرة على الحركة ابداً ثمّ سمعت صوت رفيقتي هانا الذي ميزته من بين جميع الأصوات التي بقربي

"أين أنا.. "سألت بصوت متعب جداً بينما أحاول التحرك لكنني كنت عاجزة كليا ثم سمعت هانا وهي تردف بنبرة وتحاول تهدئتي بنفس الوقت "فالنتينا أسترخي لاتتحركي كثيراً!"

"هانا.. مالذي يحدث؟ "سألتها وأنا غير قادرة على الاستيعاب كلياً مالذي يجري معي

أردفت هانا بنبرة هادئة وهي تحاول اطمئناني "لقد تعرضتي لحادث منذ يومين فالنتينا.. أنكِ الان بالمستشفى لاتخافي سوف تكونين بخير"

لحضة واحدة وأستدرك كلشي شعرت بتلك الدموع تملئ عيني وتلك الغصة المؤلمة بحلقي تذكرت شيء فشيئ.. حينما كانت مغادرة من مركز السجن بذلك الوقت و تعرضت لحادث

قلت بتلك النبرة المتألمة وأنا أحدق بالسقف "هل ازيدورا تعلم؟ "

"أجل أنها تعلم " أجابت هانا بنفس بنبرتي الهادئة وهي تمسح دموعي بلطف شديد

"ياليتني مت تلك اللحضة " قلت بنبرة ضيّق جداً وأنا أحدّق بالسقف بيأس وتعب شديد

أردفت هانا بنبرة حادة ومتعصبة مما قلته "يالهي فالنتينا مالذي تتفوهين به حمداً أنكِ بخير توقفي عن قول هذا من فضلك!.."


،,
بضع دقائق أتت الممرضة لمساعدتي للنهوض لانني كنت بحاجة للذهاب للحمام ، كنت عاجزة كليا على المشي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

المُخملِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن