ازيدُورا أَنكَ تُؤلِمينِي

533 25 7
                                    


تحذير البارت 18+


يوم جديد.. وكعادتي مستلقية بحافة السرير أحدق بلاشي ذلك الهدوء البغيض بحياتي منذ أن دخلت ازيدورا السجن وأنا أشعر أيامي كلها تمر دون فعل شيء..

فعادة كل وقتي معها رغم أننا نتشاجر كثيراً إلا أنها تكون قريبة مني وهذا كافي لجعلي أشعر بالأمان كليا.. أنني أفتقدها كثيراً

أتأمل سقف الغرفة مضجرة كلياً فلا شيء سوف يغير روتيني البائس ويحدث شيئاً من التغير افكر بذلك الحلم الذي راودني قبل عدة أيام


؛
ثم دخلت أبنتي فلورنس وهي تحتضن دميتها التي كانت هدية من ازيدورا بيوم ميلادها الذي قد مره عليه اربعة أسابيع ، لم تكن كعادتها نشيطة جداً لاحضت ذلك وحتى الجميع لاحظو ذلك علي و على أبنتي

فلورنس بدأ عليها التغير المفاجئ ربما بسبب اشتياقها لاازيدورا لأنها دوما تلعب معها تأخذها بكل مكان ترغب به لذا غيابها عنها اثر عليها
أصبحت تبكي كثيراً وتبى أنّ تنام أخر الليل

ازيدورا كانت السعادة كلياً بهذا البيت الممل
كانت سعادة هذا البيت رغم المشاكل التي نمر بها دوماً

جلست بجانبي ورحت ألعب بشعر فلورنس بينما كانت تنظر الي بحزن وأردفت بتلك النبرة المتكدرة " أريد ماماا.." بدأت تفرك عينها وهذا أكبر دليل أنها على وشك البكاء

أخذت أمسح على رأسها بلطف وقلت بنبرتي المتعبة "هل أشتقتي اليها؟"
رسمت بسمة واسعة على فمي وفوائدي يعتصر الاسى قلبي ايضاً

همهمت لي بتلك التعابير الحزينة وهي تزال تفرك عينها
أمسح بيدي على وجهها اللطيف

" أعلم ذلك.. أيتها الصغيرة أن ماما ازيدورا قد وجدت عمل بعيد قليلاً من هنا لذلك لن نرها كثيرا هذه الفترة لكنها سوف تعود" أردفت بينما اللعب بشعرها أحاول قدر المستطآع أن أبهج نفسيتها قليلاً

ثم حشرت رأسها بحضني وفوراً بدأت تبكي.. يالهي حشرت وجهها وذراعيها الباردة داخلي حضني

"حسناً توقفي عن البكاء" أردفت وأنا أمسح على ظهرها بلطف أحاول تخفيف الألم عنها فأعلم كلياً مدى أشتياقها لها

لكن ما بيدي حيلة
ولا أعرف كيف أتصرف معها حتى..

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

؛
بعد ساعتين تقريباً
أنتهيت من أخذ حماما ساخن ينشط جسدي الهالك فخرجت من الحمام وأنا أجفف شعري بينما فلورنس مستلقية بسريري تلعب بأيبادها

المُخملِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن