بقيت أحدق به 'إذن فهو أيضا يستطيع رؤيتهم مما يعني أنه هو أيضا يستطيع استخدام السحر الاسود...لكن ماذا كانت تقصد تلك الطفلة ب هل ستنظم الينا؟'
تنهدت حتى سمعته "أخي هيا بنا"
"حسنا"
عدنا ادراجنا اخيرا و وصلنا للمكان الذي خرجتا فيه،وقفت ونفضت ملابسي قليلا حتى اتت امي مباشرة الينا "أين كنتما؟"
تقدما اميريو امامي وابتسم "لقد تجولنا قليلا في الحديقة مع القطة"
بقيت امي تحدق به للحظة حتى عدنا لاماكننا وجلسنا معا.
انتهى اليوم اخيرا وحل الليل،عدنا للقصر وتناولنا العشاء.
عدت لغرفتي واسلقيت فوق السرير حتى سمعت قطرات ماء تضرب النافذة بخفة،قمت وتوجهت لها وبدأت بتأمل المطر وهو يتساقط.
لم أشعر بالوقت يمر حتى وجدت أن منتصف الليل قد حل،ترددت اصوات البرق و الرعد.
*دق،دق*
دق شخص ما باب الغرفة بخفة.
وقفت مكاني ولم اتحرك.
'من قد يكون في مثل هذا الوقت؟'
*دق،دق،دق*
لازال الشخص يدق الباب بخفة.
توجهت لقرب الباب وفتحته ببطء..
رأيت من كان يدق اخيرا..
كان طفلا يبدو بعمر الاربع سنوات والدماء تغطيه بالكامل وفي يده مقلة عين بيضاء.
-"لنلعب م-"
أغلقت الباب بقوة وتنهدت "آه نسيت ضيوف الليل"
سمعت دقات مرة اخرى وفتحت الباب ببطء،لكن وجدت أميريو و سيسيليا واقفان امامي.
"هاه؟"
"..."
"ماذا؟"
تقدما ودخلا الغرفة معا.
"امم..اخي.." بدأت سيليا تلعب بشعرها المنسدل فوق كتفيها.
"مالامر؟" حدقت بها لكنها انزلت رأسها..
"امم..كما تعلم فأنا اخاف من صوت الرعد و البر-"
لم تكمل كلامها حتى دوى صوت مُدَوِّي للبرق وقفزت سيليا من مكانها وتشبثت بي.
تنهدت مجددا "حسنا لقد فهمت"
توجهنا للسرير وجلسنا عليه معا،والكل كان يحدق بالاخر حتى بادرت سيليا بالحديث.
"اذا اصبحنا في سن الرشد ماذا ستفعلان؟"
حدقتُ بها مُطولا "أنا...لا أعلم"
تحدث ريو"أود الذهاب للبحر"
"البحر؟" نطقنا انا وسيليا مرة واحدة..
"أجل"
"وأنت سيليا؟"
"أريد ان ألتقي بأمير البسكويت"
"بففت" حاولتُ كتم ضحكتي.
"على الاقل لدي حلم ليس مثلك! همف منعدم الاحلام!" نفختْ خديها وعقدت حاجبيها.
"آسف لكن بففتت" كانت اكتاف ريو تهتز كذالك محاولا كتم ضحكته..
صدر صوت البرق مجددا وانكمشت سيليا وبدأت ترتعش.
وضعتُ يدي على أذنيها بينما ريو كان يربت على رأسها.
"لا بأس.."
هدأتْ سيليا اخيرا.
تحدث ريو"نيه مارأيكم ان نُنشىء كتابا ونضع به رسوماتنا و نكتب به لحظاتنا معا أو شيء من هذا القبيل؟"
لفت الامر انتباه سيليا "أجل!"
نظرا نحوي معا "آه حسنا؟"
استلقينا معا فوق السرير وعلى مايبدو ان المطر قد توقف اخيرا.
تذكرت القطة التي قررنا اخذها "تس أين وضعتما القطة؟"
"لقد اخذها سيباستيان من سيليا بشق الانفس،لقد كان خائفا ان تخنقها سيليا بعناقها المستمر لها "
مرت بضع دقائق حتى وجدتُ انهما قد ناما...
*
*
*
عذرا على الاخطاء🙂
أنت تقرأ
منظور ثانوي في رواية
Fantasiaفتحت عيني ووجدت نفسي داخل رواية "صعود الابطال" لكنني لم اتجسد كبطل الرواية بل مجرد شخصية ثانوية او بالاحرى مجرد شرير ... لكن انا لاأهتم ساعيش حياتي كما اريد... او هكذا كانت "خطتي"
