~ مَهمَا هَرَبت وَمَهمَا آختَفيْت سَوفَ يَجِدُكَ المَاضِي لاَ محَال..
⚜️ Germany/Potsdam ⚜️
7:00 am
وسط أحد القصور الفخمة حيت رجل مسن يدند مع موسيقى الأوبرا المفضلة لديه.. يعد فطوره بسعادة بالغة وذلك يظهر على ملامح وجهه المبتسمة.. هذا الصباح مختلف عن كل ما سبقه بالنسبة له..
بدأ بوضع الصحون على الطاولة واحد تلو الاخر يستغرق وقته كليا في فعل ذلك.. فطور ألماني بإمتياز.. رائحته الزكية المختلطة ب رائحة الشتاء القادم.. هدا حقا يعيد ليوهان شنايدر ذكريات جميلة وحنين يشتاق اليه..
" الشتاء بارد لكنه بارد اكثر على اشخاص يحملون في قلوبهم ذكريات لاشخاص غائبون "
جلس يوهان على كرسيه يناظر داك المنظر الصباحي الجميل من خلال النافدة تاركا تلك الصحون تتحسس برودة الجو.. لأنه يراعي للأشخاص لم يستيقظو بعد..
خرجت ماريا من غرفتها وعيناها شبه مغلقة.. شعرها أصبح في خبر كان بسبب نومها الغير مريح لهذه الليلة التي قضتها لذا جدها
بسبب إصراره عليهما..
حولت نظرها لصوت قادم.. لتقابلها هيئة ومزاج حاد كالعادة.. الدوكس القديم ومن غيره.. ألقت عليه التحية لكنه لم يجبها لذا فقد تحركت للحمام وهي تضرب بساقيها الأرضية بضيق..
بينما الدوكس توجه لمكان تموضع جده الذي كان ينظر اليه بابتسامة واسعة تذل على أنه يحب مايراه
ظهر شبح إبتسامة على وجه الدوكس كذلك ليتناول كرسيا تم جلس عليه ينبس بعدها :
" لآزلتٓ تسمٓع لموسيقٓاها.. يٓالك مِن رومانسِي مقرِف "
أجاب يوهان وملامحه لا تفارقها تلك الابتسامة التي تعبر عن مدى سعادته..
" علٓى الأٓقل أنٓا لآ أسمعُها فِي الخفٓاء.. "
نظر الدوكس لجده مباشرة وكأنه لم يتوقع الذي قاله.. لكنه لم ينفي ذلك على أي حال..
" صوتُها جٓيذ للأعصٓاب تلكٓ العجُوز كٓانت أصغٓر مِنك عمراً لكنٓها ماتٓت قبلٓك "
أنت تقرأ
سَمفونِية الأًروَاح¹ | قَيد التعدِيل |
Gizem / Gerilimفتاة مهتمة بالفن والموسيقى بحياة هادئة مملة تتحول حياتها بعد ان وقعت في عالم لا تعلم عنه شيءا ...
