قبلة حلوة و ليلة بلا نوم ||الفصل 7

220 14 12
                                    

"واه.. ما أجمل هذا المكان!" تعجبت سيلينا وعيناها مفتوحتين على مصراعيهما من الإندهاش و الإنبهار.

تحديق.

"هل اعجبكِ؟" سأل ريتشارد و هو يتأمل وجه سيلينا بدلاً من الحديقة.

"بالطبع!! هذا المكان حقاً يبدو خلاب!!" نظرت سيلينا حولها بتأمل و هي تتحدث.

'رغم اني قرأت عن هذه الحديقة في الويبتون لكن رؤيتها بأم عيني شيء مختلف.'

منظر العشب الاخضر المتمايل مع الرياح والمياه الزرقاء المتلألأة مع ضوء الشمس مثل الالماس المفتت و الاشجار الخضراء الطويلة بحيث تبعث جواً للأسترخاء واصوات زقزقة العصافير وخبط الرياح في اغصان الاشجار، كل هذا آخذ للأنفاس.

"اعتقدت انكِ ستكونين متوترة بما انكِ جديدة هنا ولم تتكيفي بعد لذا ظننت أن بأخذكِ إلى هذه الحديقة قد تكونين سعيدة.." نظر ريتشارد بعيداً من الخجل عندما أدرك أنه كان بحدق بوجه سيلينا لوقت طويل.

احمرار.

"بفتت- هاهاها~" ضحكت سيلينا من شدة أحمرار وجه ريتشارد الذي بدا الآن مثل الفراولة.

خبأ ريتشارد وجهه بيديه بينما ازداد احمراراً "هيه، لا تضحكي علي!"

"أ-أنا بفتت ل- هاها لـ-لا اضحك هيه~"

'على عكس الرواية يبدو ان ريتشارد فتح قلبه لي، همم، هذا جيد.'

جلوس.

لاحظت سيلينا الإرهاق بادٍ على وجه ريتشارد.

"ها هو ذا." ربتت سيلينا حجرها.

"ماذا تفعلين؟" عبس ريتشارد.

"يمكنك النوم علي هذه المرة!~" قالت سيلينا و عيناها تلمعان.

"بحق الـ-"

وقبل ان يتمكن ريتشارد من اكمال جملته كان بالفعل نائماً على رجليها "انا لم اكن اسألك، كنت سأفعل هذا على اي حال~"

بمجرد ان قالت هذا كان وجه ريتشارد محمرا كما لو انه سينفجر مما جعلها ترغب في مضايقته "بفتت-، الا ترى لون وجهك؟" قالت بمكر.

ازداد احمرار وجه ريتشارد "هيه توقفي واتركيني!!"

مداعبة.

'إن شعر ريتشارد ناعم حقاً..'

"لا بأس يمكنكَ النوم-،" توقفت سيلينا في منتصف الجملة.

'همم، اهذا ديجا ڤو؟ يذكرني هذا عندما كنا في الغابة.'

و بمجرد أن أستأنفت سيلينا مداعبة شعره وبدأت في التربيت على رأسه سرعان ما أستسلم ريتشارد و اغلق عينيه.

الأعــتِــنـَاء بـ البــطَـل الـذَڪَࢪ الـثَـانـوي جيـدَاًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن