ريتشارد ||الفصل 4

257 16 24
                                    

"سيلينا.."

"آه، ها؟"

"أنا لا أكرهكِ." قال كارليتوس بتعبير جاد.
.

.

.

'ها؟!!!'

"ماذا؟"

'لا بد أنني سمعت خطأ'

"هل اكررها لكِ؟" سأل كارليتوس قبل أن يكمل "انتِ اختي الغالية والثمينة يا سيلينا لذا لا تتأذي وابقي آمنة أرجوكِ."
.

.

.

'لم اكن اعلم هذا.. حقاً! ظننتُ طول حياتي أن أخي يكرهني.. على اي حال، بالتأكيد سأرحل الآن هذه المرة، ف لقد اخذت حذري وطلبت من سيليا قطعة آثرية للتنقل.'

"शुभंकर शुभंकर!!"

*ملاحظة: هنا هي بتقول تعويذة

"فيوه،" تنهدت سيلينا بإرتياح "لقد خرجتُ بأمان. لكن.." هل ضعت؟ لا، لا، لا، لنبعد هذه الأفكار "أين أنا بحق السماء؟ أهذه هي الغابة؟"

"همم، طفلة ضائعة" ردد صوت صبياني لكن نوعاً ما ناعم.

"ها؟" ما هذا الصوت؟

إلتفتت سيلينا ناحية مصدر الصوت لترى..

'مستحيل!!! فتى بشعر ارجواني وعيون ارجوانية وشعره الذي يتطاير مع الرياح البطل الذكر الثانوي ريتشارد!!'

"هل أنتِ ضائعة يا فتاة؟~" سأل بصوت مرح و تعلو تعابير وجهه إبتسامة متعجرفة.

رمش.

رمش.

"أ-أجل؟"

ضحك ريتشارد "بفتت، هاهاها،" مسح ريتشارد دمعة من عينيه بسبب الضحك مستعملاً طرف إصبعه "فتاة ممتعة، أنتِ حقاً مثيرة للأهتمام~"

منظر الفتى الذي بلغ للتو من عمره سن ال 13 تحت ضوء القمر يبدو كما لو كان تمثالٌ مقدسٌ صنع بعناية شديدة ودقة، 'إن قلبي يتأذى من هذا الجمال' فكرت سيلينا و هي تقبض قلبها.

"ما أسمكِ يا فتاة؟" سأل الفتى و الفضول يملأ محياه.

"آه إ-إن إ-إسمي هو سيلينا." توردت وجنتا سيلينا و تلعثمت.

"بفتت، الم يعلمكِ والديكِ الا تخبري اسمكِ للغرباء يا سيلينا؟" سأل الفتى بسخرية ولكن أيضاً بإهتمام و فضول خالص.

"والداي؟" أمالت سيلينا رأسها في حيرة.

أومأ الفتى برأسه "أجل، والديكِ."

"لكنني لا املك والدين." بصقت سيلينا الحقيقة.

'نسبياً هذا صحيح ف أمي متوفاة وأبي لم أره أبداً في حياتي.'

الأعــتِــنـَاء بـ البــطَـل الـذَڪَࢪ الـثَـانـوي جيـدَاًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن