ضيف غير مرحب به ||الفصل 10

161 13 6
                                    

ايلين ايتام...

بطلة ويبتون 'يتم الاعتناء بي من قبل الأشرار'

لقد كانت فتاة عادية من كوريا لكن الفرق الوحيد انها كانت متجسدة في رواية قرأتها في حياتها الأولى بعنوان 'على وشك التبني'

في حياتها الأولى كانت الطفلة المكروهة في عائلتها، حيث انها رغم اصطدامها بحافلة وبقائها في غيبوبة لأكثر من سنة، لكن اهلها لم يهتموا

وصادف ان في حياتها الثانية ك إيلين ايتام كانت في وضع مشابه حيث كانت سوين سحلية وسط عائلة هي وريثة للتنين

كانت بدون والدين لكنها كانت تحب خادمتها الوحيدة التي خانتها لاحقاً، فيما بعد تبنى الدوق ارنو ايتام ايلين كأبنته

رغم ان هذا لم يحصل في الرواية الاصلية لأن الشخص الذي تبناها في الواقع هو والد بطلة الرواية التي تجسدت ايلين اليها 'شارنيت ايتام'

لكن ايلين قررت لعب لعبة العائلة ل بعض الوقت، رغم انها كانت تشعر بالخوف من خسارتهم في أي وقت

لذا قررت ايلين الهرب بعد ان تم الكشف عن حقيقة انها سوين سحلية في حفل رأس السنة

وصادف انه عندما هربت وجدها ريتشارد في الغابة...

***

"يا ألهي!"

هل دست على بطلة الويبتون الآن؟ ما العمل الآن؟ ماذا افعل؟

"سيل؟ لماذا توقفتِ فجأة؟"

سأل ريتشارد بصوت متحير

"آه، هذا.. وجدت سحلية جميلة... لذا..."

حاولت سيلينا اختراع اي عذر لكي لا يؤنبها ضميرها

"لذا؟"

سألها ريتشارد وهو يدفعها لأن تكمل كلامها

"لقد دست على سحلية وردية جميلة بالخطأ!! لذا اريد ان نأخذها معنا لكي اعوض عما فعلته!!"

تفاجأ ريتشارد من اجابة سيلينا المتسرعة

"تعوضي ما فعلتيه ل سحلية؟"

سأل ريتشارد بأستغراب

"اجل، اريد الأعتناء بها جيداً كي اعوضها، حتى الزواحف لها مشاعر!!"

بالطبع لن أستطيع اخباره اني افعل هذا كونها البطلة..

"لكني لا اريد احضار شيء آخر معنا!!"

تذمر ريتشارد بسبب شعوره بالغيرة

"لقد حسم الأمر سآخذها معي"

قالت سيلينا بحزم

"لكن.."

اكمل ريتشارد تذمره

"همف، توقف عن التذمر ولنكمل الطريق!!"

وضعت سيلينا ايلين على كتفها وعادت مجدداً للمشي مع ريتشارد

"همم، اعتقد انني رأيت عربة هناك!!"

صاحت سيلينا

"هل اصبحتِ تتوهمين رغم اننا لسنا في الصحراء؟"

"هيه!! انا لا اتوهم انظر هناك!!"

"اوه حقاً، هذه المرة اصبتي فعلاً هناك عربة فعلاً"

"توقف، هنااا، هنااا!!"

صرخت سيلينا لأيقاف السائق

توقف السائق على الصوت المنخفض الذي سمعه

"اوه!، هل تحتاجون شيئاً ايها الأطفال"

"ارجوكَ اوصلنا الى العاصمة"

طلبت سيلينا ب لطافة

"همم، اين والديكما"

"ه-هذا، لقد أخذنا الأذن منهما!!في الواقع هما في العاصمة و نحن نريد زيارتهم"

في الواقع هذه ليست كذبة، ف والدي الدوق فابيان فعلاً في العاصمة و والد ريتشارد الدوق مايكل كولين ايضاً في العاصمة

"همم.. اذا سأصطحبكم"

ركب ريتشارد و سيلينا الى العربة منتظرين وصولهم الى العاصمة...

حيث ينتظرهما شيء غير متوقع...

to be continued...

الأعــتِــنـَاء بـ البــطَـل الـذَڪَࢪ الـثَـانـوي جيـدَاًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن