سوء فهم تم حله ||الفصل 12

171 13 25
                                    

دقت سيلينا على الباب وهي تبتلع لعاباً جاف

"ادخل"

بمجرد ان اعطي ل سيلينا الإذن فتحت الباب وهي تحاول التغلب على توترها، رغم انها ظلت تهدئ ريتشارد، الى انها بحد ذاتها كانت قلقة

"واااه"

'هل انا ارى النسخة البالغة من ريتشارد!!!'

"قولي ما عندك الآن و بسرعة ولا تضيعي وقتي"

قال الدوق وهو ينظم الوثائق

الدوق مايكل كولين، ساحر معروف و مبارز ماهر وايضاً اب و زوج مثالي، بشعر طويل ارجواني و عينان بلون الجمشت تشبهان عيون ريتشارد، مع خط فك حاد وجسر انف مستقيم، شخص بمجرد النظر الى وجهه تشعر وكأنك راضي عن حياتك ويمكنك الموت في اي وقت، وهو أيضاً من أغنى الأشخاص في هذه الأمبراطورية ومكانته وسمعته عالية لدرجة ان الأمبراطور بحد ذاته يدين له بالكثير

"الم تسمعي ما اقوله؟"

"جلالتك الدوق العظيم، اسمي سيلينا، اقدم خالص تحياتي لك"

"بلا مقدمات، اخبريني ما تعرفينه عن ريتشارد"

"انا لن اخبرك اي شيء عنه"

"هل انتِ مجنونة؟!"

"بدلاً من ذلك لقد احضرته معي، يمكنك مقابلته بنفسك"

بمجرد سماع هذه الكلمات، ترك الدوق المستندات في يده ونظر لي مباشرة ب أندهاش

"ماذا؟!، ماذا تقصدين بأحضرته معك؟!!!!"

"ريتشارد. يمكنك نزع الرداء الآن"

نزع ريتشارد الغطاء من فوق رأسه، ليكشف عن وجهه، وليكشف ايضاً عن قرطه الذي دائما يرتديه، الشيء الوحيد الذي يستطيع اثبات هويته

"...؟!"

دمعت عينا الدوق

"ريتشارد؟!"

تجهم وجه ريتشارد

جرى الدوق بسرعة لمعانقة ابنه الذي لم يره منذ أن كان رضيعاً

دفع ريتشارد الدوق

"ريتشارد؟"

تعجبت سيلينا

"لماذا... لماذا تخليت عني؟!"

قال ريتشارد والحزن يملأ صوته

"ريتشارد!!! اقسم لك اني لم اتخلى عنك، لقد تم اختطافك من بين احضاني انا وامك، لم استطع ان يجفل لي جفن من بعد اختطافك، ظللت ابحث عنك حتى اليوم، لم افقد الأمل ابدا في ايجادك"

"والآن هلا هدأت لأخبرك ماذا فعلت بالخاطف والجاني وراء كل هذا"

اومىء ريتشارد برأسه بعد ان هدأ قلبه

"احم، لأني لا أريد مقاطعتكم سأنصرف الآن"

تكلمت سيلينا

"كلا، سيل!!!، لا تذهبي!!"

امسك ريتشارد بيد سيلينا بأحكام

شعرت سيلينا بالعرق البارد على ظهرها

'لماذا يحدق بي الدوق بنظرة تقول "اذا جعلتي ابني يبكي فلن تري ضوء النهار مجدداً"، يا ألهي أهذا جزائي لأني لم أرد مقاطعة الوقت الثمين للأب والأبن '

تنهدت سيلينا

" حسناً، حسناً، سأبقى"

***

"الآن بعد ان هدأت، ريتشارد، دعني اخبرك ماذا فعلت للجاني"

اومىء ريتشارد برأسه بحماس

"اولاً، عذبتهم في سجن تحت الأرض، ثانياً جمدتهم في الجليد لأشهر، ثالثا احرقتهم احياء واطعمتهم للوحوش"

'بحقك، كيف تقول هذا لطفل؟!!'

"ابي!!!"

تجهم ريتشارد و عبس

'ارأيت، ريتشارد الآن خائف'

"لماذا لم تدعهم حتى تجدني و نعذبهم معاً"

قال ريتشارد بحزن و مرارة

"لا تقلق بني في المرة القادمة"

'ماذا؟ ما هذه العائلة الدموية'

"الآن ريتشارد، ما رأيك بأن تذهب للتغيير والراحة؟ وانتِ سيلينا اريد التحدث معكِ على انفراد"

"كلاااا، لا اريد الأفتراق عن سيل!!!"

سحبت الخادمات ريتشارد

"وداعاً ريتشارد"

قال الدوق بودية

وبمجرد ان اُغلق الباب، تغيرت نظرة الدوق الودية على الفور، من نظرات ودية الى نظرات باردة

'كان على ريتشارد ان يرى هذا!!! انه حقاً ذو وجهين!!!'

"الآن سيلينا، هل ستجيبينني على بعض الأسألة؟"

تصبب العرق على وجه سيلينا

'يبدو انني وقعت في ورطة حقاً، لا بد انه يظنني مثيرة للشك، كيف سأتخلص من هذا الشكوك الآن لأخرج من هذا المأزق؟'

to be continued...

~~~

م: مرحبا معكم المؤلفة، قولوا لي رأيكم في الشابتر الجديد والشخصية الجديدة اللي ظهرت

هدية مني:

الدوق مايكل كولين، تعقيم بصري

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


الدوق مايكل كولين، تعقيم بصري.

الأعــتِــنـَاء بـ البــطَـل الـذَڪَࢪ الـثَـانـوي جيـدَاًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن