لقب خاص من شخص عزيز ||الفصل8

194 16 20
                                    

"امم، سيل، هل انتي متأكدة انكِ نمتي جيداً؟" قالت الفتاة بقلق.

*م: سيل دلع سيلينا.

"حسناً.... لست متأكدة يا لوسيا.." تمتمت سيلينا و عقلها مازال يعيد ا
تذكيرها ب أحداث أمس.

"إن بشرتكِ شاحبة للغاية..."

"هاهاها، لا بأس، لا تقلقي." ضحكت سيلينا بتوتر و إحراج.

'هذا بسببه، ريتشارد، لم استطع النوم من الخجل والفرحة في نفس الوقت!!! لا اصدق هذا! شخصيتي المفضلة قبلت رأسي!'

بالطبع كنت قد قررت العيش لأسعاده فقط، حتى لو عنى هذا موتي، حتى لو التقى ببطلة الرواية واراد الذهاب معها لاحقاً، طالما هذا يسعده سأعمل على ربطهما وابعاد بطل الويبتون....

وفي حال لم يقابلها سأحاول اسعاده أيضاً وعندما يكون سعيداً واصبح لا يريدني، سأذهب واساعده خلف الكواليس دون ان يعلم، مهما حدث لن اتركه حزيناً مثل ما حدث في الويبتون..

لكن... لماذا قلبي يؤلمني من فكرة تخليه عني؟

انا حقاً-

"-نا، سيلينا، سيل." قطعت أفكار سيلينا بصوت مناداة لوسيا لأسمها و سرعان ما إستعادت سيلينا رشدها.

"اوه اعتذر لوسيا، هل كنتِ تنادينني منذ فترة طويلة؟" ابتسمت سيلينا.

"اتمزحين معي؟ احقاً لم تسمعينني؟" تنهدت لوسيا.

"على أي حال، في ماذا كنتِ شاردة الذهن؟" لم تستطع لوسيا إلا أن يجتاحها الفضول.

"اوه.. هذا لا شيء، هاهاها-" ضحكت سيلينا بتوتر مجدداً.

"همم... سأتظاهر كما لو أنني صدقتك،" ملأ الشك تعابير وجه لوسيا "فالتبدلي ملابسكِ وتعالي بسرعة علينا الذهاب لتناول الغداء."

أومأت سيلينا برأسها "همم، حسناً، اذهبِ اولا و سألحقك بك حالاً."

.

.

.

"في ماذا انتِ شاردة الذهن، ها؟" قام ريتشارد بوخز خدها بإصبعه وهو يعبس.

"ارغغ، لماذا الجميع يخبرني هذا اليوم.." تذمرت سيلينا.

'لم ارد حقاً لقائه على هذه الحالة، انا حقاً مازلتُ محرجة بسبب ما حدث امس...'

على اي حال، هو كان يظن انني نائمة صحيح؟ لذا لا يوجد مشكلة، صحيح؟

"اذا لماذا لا تتوقفين عن التفكير وتأتين لـ درس المبارزة؟" تنهد ريتشارد.

"هاه؟ ماذا قلت ريتشارد؟" شعرت سيلينا بموجة من الحماس.

"قلتُ توقفي عن التفكير."

"لا، لا، بعد ذلك."

"عليكِ حضور درس المبارزة."

"اقلتَ مبارزة!!" صرخت سيلينا بحماس.

'قـ قارئة ويبتون وروايات روفان لطالما اردت تجربة المبارزة!!!'

"هيا بنا ريتشارد!!.. لا يجب علينا اضاعة الوقت!!" سحبت سيلينا ريتشارد من يده وهي حتى لا تعرف الإتجاه.

"يبدو انكِ حقاً متحمسة لـ المبارزة، هيه~" ضحك ريتشارد قليلاً.

"هيا! هيا! لا تتحدث وامشي بسرعة!!"

فرقعة.

"هاه؟" أخذت سيلينا وقتاً لتستوعب ما حصل للتو.

"هل نسيتي انني استطيع استخدام سحر التنقل؟"

"اه، هاه؟" عادت سيلينا لرشدها "لا تفعل هذا مجددا قبل ان تنبهني!!"

"حسناً، حسناً، انا آسف، اهدئي." ضحك ريتشارد.

"همف، لا يمكنك نقل الآخرين دون تنبيههم." وبخته سيلينا.

تنهد.

وضعت سيلينا يدها على رأس ريتشارد لتربت عليه بينما ريتشارد في حالة ذهول "شكراً جزيلاً لك ريتشارد!"

"هاه، اهه،" لم يعلم ريتشارد ماذا يقول "هل تم الثناء علي الآن؟" قال بصوت خافت "لم يسبق وإن شكرني أحد من قبل..." تمتم ريتشارد و إبتسامة صغيرة ترتسم على شفتيه.

"هاه؟ انت تمزح بالتأكيد، صحيح؟"

"......" لم يجب ريتشارد و أكتفى بالصمت.

'هؤلاء الاوغاد.... سأجعلهم يندمون حتماً!'

"هيه، ريتشارد هل نبدأ التمرن الآن؟"

'بالتأكيد.... سأعمل جاهداً على مهارات المبارزة ل جعلهم يندمون....'

إبتسمت سيلينا إبتسامة شريرة و هي تشعر بشعور يشبه الإشتعال.

"لماذا عينيكِ تشتعل هكذا؟ انتِ لا تفكرين في شيء غريب صحيح؟...." قال ريتشارد ب ريبة.

"همم، اذاً، كيف امسك السيف، علمني...؟" إبتسمت سيلينا إبتسامة بريئة.

وقف ريتشارد خلفها و أمسك بها و ساعدها على إتخاذ الوضعية المناسبة "همم امسكيه هكذا وعليكِ التلويح بحذر."

لحظة لماذا يبدو هذا وكأن ريتشارد يعانقني من الخلف؟ اهدأي سيل انه مجرد تمرين!

لكنه قريب جداً لدرجة أنني أستطيع الشعور بأنفاسه على رقبتي!

بادوم بادوم بادوم.

'إهدأ يا قلبي!! على هذا المعدل سيستطيع سماع صوت نبضاتي و كم هي سريعة الآن بسببه! انا حجر، انا جماد، انا لا امتلك مشاعر، انا حجر، انا جماد، انا لا امتلك مشاعر، انا حجر، انا جماد، انا لا امتلك مشاعر..'

"سيل..." همس ريتشارد.

"كياههه!!" صرخت سيلينا.

'قريب جدا!! لا يمكنك الهمس في اذن احد بهذا القرب!! ارغغ قلبي!! لحظة...'

تورد.

هل ناداني ريتشارد، 'شخصيتي المفضلة'، بلقبي للتو..؟ هل ناداني سيل؟!!!

to be continued...

الأعــتِــنـَاء بـ البــطَـل الـذَڪَࢪ الـثَـانـوي جيـدَاًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن