شوق خالص للقاء شخص ||الفصل 11

167 14 6
                                    

"سيل..، سيل، استيقظي"

همس ريتشارد بلطف

'لطيفة..'

قرص ريتشارد خد سيل

"استيقظي!!"

"ارغغ، ريتشارد!! كيف لك أن توقظ احداً بهذه الطريقة!"

"انتِ هي من لم تستيقظ رغم مناداتي لكِ لفترة طويلة"

"لكن ليس لدرجة ان توقظني من نومي بهذه الطريقة"

"همم، حقاً، لا تنسي انني تغاضيت عن عادات نومكِ الغريبة"

ابتسم ريتشارد بسخرية قبل ان يقول هذا

"تباً لكَ ريتشارد!! اياك ان تكمل كلامك!!"

احمر وجه سيلينا

"همم، ماذا عن عناقكِ لي بشدة اثناء نومكِ وتفوهكِ بكلام غير مفهوم"

"ارغغ..."

"على اي حال كدنا ان نصل لذا استعدي"

"حسناً اذاً"

***

"هااا، واخيراً وصلنا، كم مضى من وقت منذ ان لمست قدماي الأرض"

تذمرت سيلينا

"اذاً اين سنذهب الآن"

سأل ريتشارد

"امم، هناك مشكلة بسيطة"

"ماهي؟"

تعجب ريتشارد

'كيف اصارحه انني لا أعرف اين يقع مقر اقامة الدوق كولين'

في الرواية الأصلية ساعد البطل الذكر الرئيسي البطلة ايلين للوصول الى مقر اقامة الدوق، لكن...

مقارنة بالوقت الذي ذهبت فيه ايلين للبحث عن الدوق، فأنا الآن في وقت مبكر قبل ان يحدث هذا

'امم، هل علي ان اسأل الناس فحسب'

"اوه تذكرت!!"

صاحت سيلينا بحماس

في الرواية الأصلية ذكرت ايلين ان مقر اقامة الدوق كولين على بعد شارع واحد من المكان الذي تقف فيه العربات، اي حيث وقفت العربة التي وصلنا بها

"هيا بنا ريتشارد"

"الى اين؟"

"مقر اقامة الدوق مايكل كولين، والدك"

تصلب وجه ريتشارد مجدداً

'لا اصدق انني على بعد بضعة كيلومترات واقابل والدي، يا ترى كيف ستكون ردة فعله، وهل سيخبرني السبب وراء تركه لي؟'

"اعرف ما تفكر فيه ريتشارد، لا تقلق، سيرحب بك الدوق بالطبع"

شعرت حقاً بالأسى على هذا الطفل الذي عاش طيلة حياته بدون اهل، انه يذكرني بنفسي... سواء في حياتي هذه او حياتي الماضية، ما زالت تجاربنا متشابهة

"بالمناسبة ريتشارد، ارتدي هذه"

"ما هذه؟ "

"انها عبائة لتغطية وجوهنا، بالطبع لن تحب اذا تم اختطافنا"

***

"ها نحن ذا، لقد وصلنا"

'واااه، لم ارى مكان بهذه الضخامة من قبل بأستثناء بيتي'

"هيا ريتشارد لنحاول اقناع الحرس بالسماح لنا بمقابلة الدوق"

اومىء ريتشارد برأسه

"عذراً.."

تكلمت سيلينا بأدب ولطافة

"من انتِ ايتها الصغيرة؟ "

"سمعت ان الدوق كولين يبحث عن ابنه المفقود، وصادف اني اعرفه لذا هل يمكنني مقابلة الدوق؟"

"ارحلي ايتها الصغيرة نحن لسنا في مزاج للعب الاطفال"

"انا لا امزح!!"

"دعها تقابل الدوق هذه المرة ولتدعه يقرر بنفسه"

همس الحارس لصديقه

"همم، انتظري قليلا ايتها الصغيرة، سنخبر الدوق ونرى ان كان موافق على مقابلتكِ ام لا"

"حسناً، شكراً لك"

"هل انتَ مستعد ريتشارد، لا تقلق ولا تشعر بالتوتر فأنا معك"

همست سيلينا ل ريتشارد

"اذاً هل يمكنني الأمساك بيدك؟ لأزالة التوتر"

"همف، هذه المرة فقط"

اخذ ريتشارد يد سيلينا بحماسة والأبتسامة مرتسمة على وجهه

"شكراً لكِ، سيل"

"احم، احم"

تكلم الحارس

"وافق الدوق على مقابلتكم هيا ادخلو"

اومأت سيلينا برأسها للحارس وامسكت يد ريتشارد بقوة

"هيا بنا ريتشارد، لنقابل والدك"

ابتسم ريتشارد بلطف

"هيا اذاً"

to be continued...

الأعــتِــنـَاء بـ البــطَـل الـذَڪَࢪ الـثَـانـوي جيـدَاًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن