قُـلُــوبُ الغَـسَـقِ | 〄𝐇𝐄𝐀𝐑𝐓𝐒 𝐎𝐅 𝐃𝐔𝐒𝐊

فَوضىٰ _الجزء الثاني _

من يدري ان كانَ هذا حقيقياً، رُبما هوَ حلم او ماشابَه
ولكن رغمَ ذلك هناك احداً سيعلق في ذلك الحُلم ويقاتل للخروج منه

رغم انه لايعرف ان مايعشيه مجرد شيء مر وانتهى وغير حقيقي ابداً مع ذلك سوفَ نكمل مَجرى الاحداث لنرى ماحدثَ سابقاً وماسيحدثُ قريباً

لنعرف مالذي يعشيه ليفاي وأولئك البقيه وهل هو حلم جمعهم كلهم ام هناك فاعل او شخص متنبئ يرسل التنبئات لهم على شكل حلم.

لِنعد لِما كُنا نسردهُ:-

_أنتبهوا عملاق دخلَ الأسوار!

صرخَ ذلك الجُندي بأعلى صوته من سمعه كانَ محظوظاً ومن لم يسمع في البداية فقط سمعَ بوقت متأخر.

بدوأ الناس في الهروب والصراخ والاسف على اولئك اليتامى لايعرفون اين يذهبون وقد اضاعوا آبائهم وآمهاتهم ولكن حمداً لله أن هناك من في قلبه رحمه وينقذ اولئك الاطفال من الدعس.

أما عن جنود فيلق الاستطلاع فقد استعدوا للحرب بالفعل استعدوا لقتال العمال ذو ال12متراً رغم طوله الا ان هزيمته سهلة في نظر بعض الجنود ومنهم واولهم ليفاي اكرمان.
الذي كان يحلق فوك العملاق ويصيبه بجروح عشوائية وقد افقده عيناه ليتمكن مع نزع جزءه الخلفي الخاص برقبته لكن الامر لم يكن سهلاّ هذه المرة كما ظن البعض، حتى لو اعمى ليفاي العملاق واسقطه ارضاً فلن يهمزوه الا بسلاح قوي بدلا من تلك السيوف الحاده.

اردفَ ليفاي بغضب طفيف:-جهزوا المتفجرات سنفجره افعلوا ذلك حتى لو نفذ نصف مخزون المتفجرات.

_حاضِر.

وقد احضروا المتفجرات التي هي عبارة عن طلقات نارية بحجم كبير او كما تسمى بـ(رِماحُ الرَعدِ).

_القُلوب التي كُرست للغسق لايمكن استِعادَتَها_

تلكَ كانت جُملة ليفاي التي نطَقها بينهُ وبينَ نفسهُ

فجأة وقع العملاق ارضاً تزامنا مع نطقه لهذه الجُملة

_قتلته، أقسمتُ أنني سأقضي على العملاقة مهما كلف الامر، رغم اصاباتي الا انني ارفضُ الهزيمة كثيراً.

ولكن فجأة وقعَ ليفاي على الارض مُغمى عليهِ
هرعَ الكل أليه يحاولون أيقاظه ولكن لم يقدروا على ذلك رغم‌ انه كانَ يتنفس الا أنه لايتحرك ولا يستيقظ.

في تلك الاثناء هاجم عملاق اخر المدينة ويالهُ من توقيتٍ سَيءٍ ووضعٍ لايحسدُ عَليهِ احدٌ.

وبِسرعه حملِ إيروين ليفاي وحلق بهِ لمكان آمن فهو ليسَ مستعداً لخسارتهِ بينما ليفاي قد ذَهب لعالم آخر بالفعل حيث وجدَ هُناكَ.................

Back to the past: : عودة للماضي قليلاً

[حياة ليفاي قبل دخوله لفيلق الاستطلاع]