أجنِحة الحُريـة_الجُـزء السابِع عَــشر"

49 3 66
                                    

يُـرجى تَجـاهل الأخطـاء الأمـلائـية أو تَـنبيهي أن وُجِـدت"

[مُـشاهدة ممـتِعـة أعزَائـيّ]
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

_هذا الشََعور...ينبع مـني بقوة جـنونية، لاأعَلـم ماهيِ نهايـتي، أنا متعطشه، متعطـشة للدمـاء، الـدماء المَـلكية، ودمـاء أحدهم، لا، لا اود أذيـته، تمالكِ نفسـكِ لاتؤذيـه، لاتـدعي غريزتـك تـؤدي بكِ ألى الهـلاك الَلانهـائي، لاتـصبحِ مـجنونة أكـثر وأكـثر، لاتـفكري حتى في ايذاء اي أحد أخَـر بـدون سبـب!

هذه المَجنونة تَتحـدث بِنبرة مُرتعـشة، غاضـِبة، عَنـيفة، تُحـاولُ منعَ غَريـزتـها مَنَ التـَقرب مِمن عادتْ لرؤيتـهِ وَرؤية أعتِـذاره، تَعتـصر رأسـها بِكلتا يَدَيـها وبَدأت تَتراجعُ للـِوراء بَينما تَتنـفس وَتلـهث بِجـنون، حَتى نَـبست نحوَ الذي يـقفُ على بُعـد أمتارٍ مِنها، يُحـاول مساعَـدتها لكِـنها تَـتبعد، خـشَيةٌ مِن أن تؤذيـهِ هـوَ أيـضاً:

_لاتَـقترب، لَن أضمنَ أن تَركتـكَ تذهـبُ بِسلام، فَقط خذهُ وأخُرج مِن هـُنا بِسـرعة!

أردفَـت بِـغضب عنـيفٍ، وَصوتها الذي اصَـبح أجشٌ، وَعَـيناها الَتي سَتـنفجِر مَنَ الأحمِـرار الذَي يُغـطَيها.

رَمـَقها بِتمَعـن، يُناظرُ عَيناها َفقط، يَـصبُ تَركيزهُ فَي جَوفِ عِيـونِها، أنهُ لايَقـصدُ شَيئـاً سِوى مَعـرفةِ مَالَـذي يَحـدثُ لـَها!

لم يـرد عليها، بل استـجاب لأمرها بـسرعه وذهب وقام بـضرب الذي يترجاه بالرحمـة بقوة على رأسه، مما تَسبب في أغمـائه، وأمـسكه من ياقـة قميـصه من الخـلف، وأخَـذ يجـره نحو البـاب كأنه حـيوان ضائـع، حتى توقـف لوهـلة عند عتـبة البـاب واردف نحـوها ببرود لكن به لمـسات من القـلق والخَـوف:

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 23 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قُـلُــوبُ الغَـسَـقِ | 〄𝐇𝐄𝐀𝐑𝐓𝐒 𝐎𝐅 𝐃𝐔𝐒𝐊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن