قُـلُــوبُ الغَـسَـقِ | 〄𝐇𝐄𝐀𝐑𝐓𝐒 𝐎𝐅 𝐃𝐔𝐒𝐊

الأبــادَة[دَك الأرض]_الجُــزء السَـادِس عَـشـر_

أمـسية سـعيدة للجـميع •-•-أعتَـذر بـحق عن هذا التأخـير الشـديد، واجـباتي المـدرسيه مـكثفة وأحتـاج للدراسـة بجـد لذا أعذرونـي لو سمـحتم".

هذا الجـزء طـويل للـغاية، لما يتـضمنه من نـهايات واحـداث وأمـور جديـدة أخرى، لذا أن شعرتـم بالتـعب او النـعاس او طرئ لديـكم أمر ما فـيمكنم الخروج والعـودة لـقرائـتها اذا سنـحت لكم الفـرصة!

والآن آمل لكم قـرائة ممـتعة.

[] يُـرجى تجـاهل الأخطَـاء الاملائــية أو تَـنبيهي أن وُجِــدت[]

.

.

.

.

[مُـشاهدة ممـتِعة أعزائـي]

يـعزمُ المرء على سَـلب ما سُـلب منهُ في حـياته، يسـلبه بـكل شناعة وقـوة، غيرَ مهتمٍ بغيـره إطلاقاً، يُعيـد المأساة التـي حدثت قبلَ١٩عاماً، تماماً حينما رأى ذلكَ الطفل الصغـير العـنيد شيئاً أخرجَ مـن قَـلبهِ الرحــــمة!
.

.

.
لايمكن تغييـر شيء الآن، لقد حدثَ الدك كما هو مـخطط لهُ، لـقد دكَ الهـند، الصـين، أفريقيـا، لـقد دكَ كل مايوجـد خارج هذهِ الجَـزيرة، لم يتبقى سوى أولئك البعيدون، الذينَ سـيموتونَ قريباً، هذا العَـراب مَـجنون، كلمتَه واحِــدة، قال وأقسمَ وتَـعهد، وها قد نـفذَ قسمـه ولازال يُنــفذه!

لكن ماذا سيـحدث لـ رفاقه؟ هل سوف يسامَحوه على فعلـته الشـنيعة؟ الجـواب واضح، لن يـكون هناكَ غبي واحـد لـ مسامحتـه، حتى هيّ، تلكَ الأكـرمانية لن تسامـحهُ، أزهـقَ الكَـثير من الأرواح، وسـوف يـزهـقُ أرواحاً أخرى، أرواحاً ثميـنة للغايه، تذكـروا هذا جيـداً، لأنكم سَـتشهدونَ على هذهِ الأرواح وهيّ تَـموت! والآن لدينا "حزب الييـغرين"، حزبُ ذلكَ العَـراب، الذينَ سيـقفونَ في وجه كل من يـعترض طريقَ "المؤســس" وسيـقتلوه طبعاً بدون تفكـير، خصوصاً "فلوك" أكثرُ شخصٍ مَـجنون في هذا الحَــزب، لكن هل سيلـقى حتفـه؟ وعلى يـد من تظـنونَ أنهُ سيـموت؟ تذكـروا هذا جيـداً أيضاً، لأنكم سـترونَ شيئاً تمـنيتم لو أنهُ لم يــرحل!
.
.

.
.

.
.

.
.

_أيروين سأحاول أيقاف المؤسس بينما أنت وهانجي وجان أقتلوا باقي العمالقه، لاتقلقوا لن تحترقوا، كلما قاتلتم أكثر كلما زادت قوتكم، أنا أثق بكم.

أردفت تلكَ الفتاة بعزم وقوة للقابعين أمامها وهم اومأو لها وفعلوا كما طلبت منهم.

_والآن أيها الأنتـحاري لنمرح قـليلاً.

اردفت تزامناً مع التحلـيق نحوه بينما لازالت تغـطي وجههـا بـ رداء فيلق الاستطلاع حتى لايـراها أحد.