الفصل الرابع والثلاثون

86 8 1
                                    

*نسر وثلاث نجوم*
الفصل الرابع والثلاثون

طالت علينا الليالي يا فلسطين بس اللي حصل ميتنسيش مهما الزمن عدي 💔
صدق احدهم حين قال خبتم وخابت عروبتكم..

انضم الي دعاؤنا السودان الشقيقه لا تنسوهم بالدعاء
لعل الدعاء يكون سببا ان تفيق امتنا العربية قبل فوات الاوان
.............

بسم الله

"" العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم""

-هتطلجها ورجلك فوج رجبتك

-نبيل: مش هطلجها يبوي بحبها ورايدها وهي كمان ريداني

-الحاج زيدان: تبجي علي ذمتك واحدة اخوها بيتاجر في الاثار وكان هيحبسك ويحبس اخوك يا نبيل

-ولا انت رايد تحط سمعتنا في الطين بعد العمر ده كله

-نبيل: يبوي هي ملهاش صالح باللي حوصل لو رجعتها لهم هيجتلوها ياابا، ذنبي ايه تحرمني من مرتي وذنبها ايه تطلج بعد شهرين جواز

-الحاج زيدان بحزم وهو يضرب بعصاه الارض: بت المنياويه مهتجعدش في دواري اهنه دجيجه واحدة، تطلع ترمي عليها اليمين وتشيعها لأهلها مع حد من الغفر ومن السعادي مفيش حاجه تربطنا بيهم

-نبيل بحزن وهو ينظر للارضيه: مرتي مش هتمشي من اهنه الا واني معاها يبوي
................
الثانيه بعد منتصف الليل وهاشم يقف اسفل المنزل في انتظار عودة ولده وابنة اخيه

-عمر: يا بابا وقفتك مش هترجعهم، هما اكيد في الطريق ومش سامعين الموبايلات

-هاشم برفض: زيدان مبيخلفش كلمته معايا، اكيد حصل حاجه

-يوسف: طب ادخل نقعد عند عمر انت كدا هتتعب

-هاشم: نص ساعة لو اخوكم مجاش تخرجوا تدوروا عليهم

-عمر بهدوء: هما عيال يا بابا هندور عليهم فين بس

-تلفت اعصاب هاشم: فاروق عرف بحكاية نوح وممكن يعمل اي حاجه عشان ينتقم مني اني خبيته عنهم دا غير طاره القديم معايا

-تعجب يوسف من الحديث: مش نوح دا صاحبك يا عمر

-نظر عمر الي والده لا يعرف ماذا يقول
-هاشم وهو يغلق الهاتف بيده بعد محاولة الاتصال الذي لم يعد يعرف عددها: لا مش هستني اكتر من كدا، وزع الحرس ياعمر تقلبوا القاهرة واسكندريه وتشوفلي اخوك ونوران فين مترجعش الا بيهم

-صف يحيي سيارته وترجل منها علي ععجله بعد رؤيتهم يقفون هكذا: ايه يا جماعه في ايه واقفين كدا ليه

-اجابه يوسف بقلة حيله: زيدان ونوران راحوا فرح واحد صاحبه ولسه مرجعوش

-يحيي بعدم فهم: طب ايه المشكله في كدا مااكيد زمانهم في الطريق

نسر وثلاث نجومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن