الفصل السابع والعشرون

177 5 0
                                    

*نسر وثلاث نجوم*
*الفصل السابع والعشرون*

كل شئ وعكسه،، حرب قائمه ليس لها نهاية بين ما تريده وما ليس لك نصيب به،،،،

من المستحيلات ان يتفق عقلك وقلبك علي الاختيار،، هناك دائما صراع ناشب بينهم وفي اغلب الاحيان يكون العقل علي حق ولكن كيف للقلب ان يلبي النداء دون الالتفات لدقاته
....................
الخامسه فجرا وقد بدت السماء منيرة بإنارة خافته وكأن النهار يزحف ببطئ الي دنيانا

يعم الصمت ارجاء المكان ،،العقار بالكامل به ضرر وكأن اصابه زلزال عاصف الزجاج متناثر بكل مكان ،الستائر سقطت ارضا والخزائن منقلبه رأسا علي عقب لم يبقي بها شئ عدي الارفف الفارغه فجميع الملابس ملقاه بإهمال وبكل مكان
حتي الصورة المعلقه لهاشم واولاده اصابتها رصاصه طائشه هشمت زجاجها

-ما هذا، هل دارت حرب الروم في منزلنا

-يسير عمر ببطئ وخلفه يوسف ينظر حوله بصدمه ظاهرة بوضوح علي ملامحه

-تحدث يوسف بريبه: ايه اللي حصل هنا

-عمر وهو يخرج هاتفه لمحاولة الاتصال بأيً من افراد العائله: انا مش عارف، عمارة 6 ادوار مفيهاش باب واحد سليم ومقفول

-سقط قلب يوسف ارضا عند رؤيته لأحد ألعاب زين تحدث وهو يجول بخاطره اسوء ما يمكن ان يخطر ببال احد وسط هذا الدمار: لعبة زين ياعمر، زين كان هنا

-عمر وهو يحاول تمالك اعصابه فهو ايضا سيجن،، من يملك القدرة لإحداث هذة الفوضي بمنزلهم،، من يتجرأ علي افراد عائلة الجنيدي: اهدي يا يوسف خلينا نعرف هما فين الاول الحكايه مش ناقصه توتر

-اخيرا لقي رد من هاتف شمس: ايوة ياعمر

-عمر بلهفه: شمس انتو فين ايه اللي حصل، حد جراله حاجه،، ابعتيلي لوكيشن لمكانك بسرعه

-اخذ هاشم الهاتف من شمس: تعالي ياعمر علي بيت اسكندريه

-عمر بقلق: حد حصله حاجه يا بابا،، انتو كويسين؟

-تسائل يوسف: نغم وزين كويسين؟

-هاشم بثبات وايجاز: كلنا كويسين،، هات يوسف وتعالي زيدان وزياد هنا معانا
ثم انهي المكالمه

-جلس عمر علي اقرب مقعد وهو يلتقط انفاسه بهدوء في محاوله منه للامساك بذمام الامور كي لا يفعل شئ يضرهم اكثر مما هما عليه

-اخفي وجهه بين كفيه وهو يزفر الهواء ببطئ ولكن اخرجه من حالته رنين هاتفه

-نظر الي الشاشه بضع ثواني قبل ان يفتح المكالمه
-ايوة يا نوح

-علي الجهه الاخري تحدث نوح: ايه الاخبار عندك كله تمام ولا في حاجه انا مش عارف اتصل بزياد عشان هو اصلا ميعرفنيش فمش عايز ألفت نظره

نسر وثلاث نجومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن