الفصل السابع عشر

61 4 0
                                    

*نسر وثلاث نجوم*
*الفصل السابع عشر*

ضاقَت فَلَمّا اِستَحكَمَت حَلَقاتُها فُرِجَت وَكُنتُ أَظُنُّها لا تُفرَجُ

•هل كل ما يصيبك هو نصيبك ام كل نصيبك يصيبك؟؟

نحسم الجدل فلا قول بعد قوله تعالي
"قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا"

الليل هو التوقيت والمرحله الوحيدة التي يمر بها الانسان فتظهر منها حقيقة من حوله اذا كان وحيدا ام يحاوطه الاحباب،، تلتف حولك خيالاتك ذكرياتك ماضيك وحاضرك ومستقبلك يتجسدون في اشخاص يريد كلا منهم انتزاعك من ذاتك، تسقط في الهاويه فلا تعرف كيف تنجو من بينهم جميعا مَن ينتصر ومَن ينهزم غالبا يحدد ذلك عقلك الباطن في احلامك
.....
مر الاسبوع والنصف منذ لقاء زيدان ونصر وكلا منهم يتجهز ويدبر ويخطط كيف سينال مراده دون خسائر

عاد هاشم الي بيته ولكنه مازال جليس الفراش لا يتحرك ويهتم به زياد من حيث مواعيد الادويه وجلسات العلاج الطبيعي

-مازال زياد وعمر علي خلاف حاول زياد أكثر من مرة مراضاة عمر ولكنه يرفض الي ان سئم زياد معللا لنفسه بأنه لم يفعل شئ يستحق كل هذا الغضب

-يهتم زيدان ويحيي بقضيتهم للايقاع بنصر ومَن معه وانقاذ نوران من بينهم

اما يوسف هو غارق بدنياه هذه الفترة هو مشتت لا يعلم ما الذي يفعله
.....
كانت الواحدة بعد منتصف الليل يعم السكون الارجاء لا صوت سوي بكاء زين ويخالطه بكاء نغم

-نزلت نغم الي الدور الارضي ركضا دقت جرس الباب مرة ثم الثانيه، فتح عمر الباب يظهر عليه اثر النوم ولكن رؤية زوجة اخيه بهذة الحاله افاقته

-عمر بتساؤل وعينيه بين زين ونغم: في ايه بتعيطي ليه زين ماله

-كانت شمس تقف خلف عمر من بعيد مختبأة خلف الستار بالممر المؤدي لباب المنزل تحاول ان تسترق السمع تعرف ماذا يحدث حتي استمعت لصوت

-نغم وقد ازداد بكائها: مش عارفه سخن من بدري عملتله كمادات واديتله خافض للحرارة مفيش فايدة السخونيه بتزيد مش راضيه تنزل خالص ويوسف مش موجود مش عارفه اتصرف والوقت متأخر

-حمله عمر من بين يديها يحتضنه ويتحسس جبينه بوجهه،
-كانت شمس علي وشك الخروج لنغم ولكن منعها صوت عمر: هاتيلي مفاتيحي ياشمس

-ركضت شمس وضعت فوق كتفها الروب الخاص بمنامتها واعطته المفاتيح طب استناني ألبس واجي معاكوا
-عمر بجمود: انا مش رايح رحله،، ثم تحرك الي الخارج وهو يحمل زين وخلفه نغم تزيح دموعها
...............
-كان يوسف ملقي فوق الاريكه بغرفة شاهي بين الصحوة والغفوة
-اقتربت منه شاهي تحل ازرار قميصه وهي تقترب منه اكثر،، نظر لها يوسف وهو يحاول التحدث ولكن لم يطاوعه لسانه
اسندته شاهي وهي تحاول نقله من الاريكه الي الفراش وبعد ان اتمت مهمتها وقفت تنظر ليوسف بفخر وهي تحدث نفسها

نسر وثلاث نجومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن