في قانون الغاب، البند الاول من فصل القوي و الضعيف، لا تدع فريستك تهرب من بين مخالبك و انت تشحذ اسنانكتاكد من انها لا تفعل، ميتة تماما
و لان قانون الغاب يسير بمقتضى الغريزة فحتى الانسان و باقي المخلوقات الحية تسير بهذا المبدأ
ان كان لديك فريسة كثيرة الحركة لا تقوم بالخضوع فقط و هي ترى عينيك تاكد من انك تضيق عليها الخناق، اي نسمة هواء ستكون مفرا لها
لكن لسوء الحظ كلارك اكتشف ذلك متاخرا
قلب الطاولة بعنف بينما يقف، كان جسده يصدر موجات من الطاقة، تحولت عيناه الهادئة و الرزينة لاخرى مضلمة و متوحشة، و حتى وجهه الودود يبدو غير ذلك
كان في اخر مراحل الغضب الخاصة به، لو امسك بروس في هذا الوقت سيتاكد من تحطيم قديمه و سيتلذذ برؤيت الالم بتلك العيون القاسية المتجبرة عليه
لقد قدم له الكثير من الحرية اللازمة، لقد كان احمقا من حوله فقط، بينما بروس في الواقع كان يخطط لتركه
"اهدأ بني... يمكننا اجاده من المستحيل ان يفر فقط بهذه السهولة" تحدثت الملكة، قدمت ابتسامو ملتوية
"لم يكن يجدر بي تركه و لو لثناية وحده" عيونه المتوحشة اخضعت والدته، "لم يكن يجب ان انفصل عنه هو كالخفاش الذي يتبع الصوت الحر" و من ثم خرج بسرعة من المكان
عادت لارا لتجلس على الكرسي بينما تتصبب عرقا، شعرت بالخوف لاول مرة من ابنها
"لم يكن يبدو عليه الرغبة في الهروب" تمتم الملك السابق
رمى ثور نظرة جانبية للوكي الذي مايزتل يحتسي الشاي بهدوء، "كنت اعلم شاي كوكب فريدت لذيذا حقا" ترك فنجانه، "ربما عليك غزوه ايضا عزيزي ثور"حاول تملق رفيقه
اكتفى ثور بالتنهد، انه لا يشك بل هو يعلم ان لوكي له يد في ذلك، هل يمزح، هل يمكن ان تحدث مصيبة من حوله من دون ان يكون لوكي مجودا في وسطها
"ما الذي حدث هذه المرة مجددا لوكي"
"رفضتني اخر مرة فقط لانه كان لديك غزوة" و دار وجهه بعصبية
عاد ثور للتنهد مجددا، مسح على وجهه، لماذا من بين الجميع كان يجب ان يكون هذا رفيقه
..
من ناحية اخرى كان جونثان لا يبدو مسرورا، كانت الغرفة فارغة، هادئة و من الواضح باردة لم يكن بها احد من مدة بسيطة
أنت تقرأ
لعبة المطاردة³
Short Storyفي يوم اقترانه برفيقه و اعلان زواجه المنتظر، وقع خبر هرب بروس على قلبه كالصاعقة، عندما فلت من بين يديه، لا تنتهي لعبة المطاردة الخاصة به. اذ انه: لم يكن عليه معاملة فريسته بطريقة لينة... النمور تلتهم في نهاية الصيد و لا تدع الغزلان تتلو صلاتها الاخي...