لطالما اعتقد باتمان انه القوي، مهما سقط سيعاود النهوض مجددا، لم يكن الامر صعبا عليه مهما طال الوقت، حتى الهاوية التي يسقط فيها لم تكن عميقة كما اعتاد ان يصنع خططا دوما لكل هاوية كي يتأكد انه لن يخسر حقا، و الاهم لن يخسر كثيرا
لكن الان في هذا الموقف هو يخسر كثيرا، و الاهم هذه الهاوية هو ليس متكئدا انه سيخرج منها
التفكير فقط في انه فارغ بلا ادنى مخطط يجعله اكثر رعبا، كان يحدق لتلك العيون بشكل ضبابي، زرقاء صافية تشع بشكل لا يجعلك سوى تزداد سقوطا فيها، ذلك الوجه الوسيم يستمر في الظهور امامه
كان جسده كله يشتعل، تنفسه ضحل بينما يستمر في التفاعل معه، مرارا حاول السيطرة على نفسه لكن تستمر الدموع بالنزول من زاوية عينيه و استمر فمه باطلاق اصوات دفعت كلارك لاواخر لذته
لا يعلم لماذا، هل بسبب الحمة طوال هذه السنوات، لم يكن بروس يوما مدمن جنس، لم يكن يفكر كثيرا في ذلك الجزء، لكن الان كان يبدو كما لو كان متشوقا لكل ذلك، ينتظره منذ مدة طويلة
و هذا كان يروق كلارك، "تبدو فاسقا جدا" ابتسم، نزلت قطرة عرق لتختلط مع عرق بروس، كان فكه الحاد يجعل بروس سرتجف في الداخل رغبة في مداعبته بابهامه، ايضا، تلك الشفتان، اوه يا الهي انه يشتاهيهما
اطلق تاوها مجددا، حاول اخذ انفاس صعبة، امال راسه للجانب، عادة عيناه لتلمع بشكل مثير ذلك الضوء الرمادي يكسر اللون الاسود العميق الخاص بهما، استمر الدفع و جعل جسد بروس رطبا و حارا اكثر، السرير يصدر اصواتا تدل على ان ما يحدث ليس هينا
رفع بروس يده ليتحسس ضقن كلارك بلطف، "انها نوعا ما تشبهك" استمرت العيون الرمادية في التوهج، تدفع كلارك للحواف الاخيرة منه، "نفس العينان و نفس الوجه... لا ادري فقط ان كانت متسلطة مثلك"
"او ربما هي جريئة مثلك" ترك ابتسامة قبل ان يرتعش جسده و يعاود القذف للمرة لا ادري كم داخل بروس
بينما شعر بروس بشيء من الكمال و هو يشعر بذلك، حاول استعادة انفاسه بقوة، كان لون عينيه في تذبذب قبل ان يندفع و يترك قبلة رطبة قرب شفتاي كلارك، "لقد كان وقتا صعبا" عاود الاستلقاء بشكل مثير للشفقة، ترط ابتسامة بسيطة و نقية، "صعبا جدا بعيدا عنك" ثم غط في نوم عميق
تنفس كلارك بعنف، كان يحدق لذلك الشكل النائم اسفله، و من ثم بدأ ينسحب ببطيء و يجلس بالقرب منه
مسح وجهه، كانت الشرفة ماتزال مفتوحه، الاجواء كانت محمومة بالفعل و ايضا جيدة، استمرت الحديقة المحببة في دفع المزيد من العطور الفاتنة لداخل الغرفة الملكية
أنت تقرأ
لعبة المطاردة³
Short Storyفي يوم اقترانه برفيقه و اعلان زواجه المنتظر، وقع خبر هرب بروس على قلبه كالصاعقة، عندما فلت من بين يديه، لا تنتهي لعبة المطاردة الخاصة به. اذ انه: لم يكن عليه معاملة فريسته بطريقة لينة... النمور تلتهم في نهاية الصيد و لا تدع الغزلان تتلو صلاتها الاخي...