ان ما يجعل الاسد في الغالب لا يهتم بمكان لبؤته هو كونه يعلم ان هذه الحيوان تخاف البقاء بعيدا عنه، هو يتحكم بها بشكل مثالي، فهي بحاجة لمساعدته اكثر مما هو يفعل، لكن من منظورها
فالاسد يحميها من الوحوش خارج ملكية الارض التي اتخذها له، انه هذا
لذا لما تعتقدين ايتها الفتاة الصغيرة يريد زوجك المستقبلي من العمل، ليس غيرة اكثر من خوفا، انه يخاف ان تتفوقي
يخاف ان تذهبي، يخاف انك مكتفية بذتك، لذلك اين هو دزره و سلطته
و هذا ما حدث مع كلارك، فهو من يحتاج الى بروس وين و ليس العكس، عندما نزل كوكب الارض ليحتله، عندما حدق لجسد بروس لاول مرة، فكر انه ليس بحاجة لمثل هذاالكائن الضعيف الوضيع، نوب، هو لا يحتاجه
لكن مع الانغماس في تلك الشخصية الغامضة الغريبة و كيف كان يبدو بروس دوما بين عينيه بعيدا مهما اقترب منه، اوقعه و بطربقة غير واعية في الشرك الاكبر
انه بحاجة اليه هو من خسر بنهاية الجولة، كما العادة
المرة الوحيدة التي خسر فيها بروس هو عندما اراد كلارط و لمرة واحدة، لكن بعد ذلك ما حدث في الوقع هو توسلات كلارك الصامتة
لذلك الرجل، لذلك الجسد، لشريكه الجميل و الوحيد
و الان مجددا يكتشف كونه ضغيفا جدا، كونه خاسرا امام شريك ليس مهتما به، و لا يريده
التفكير في ذلك كان مؤلما اكثر من فكرة ان بروس قد هرب بالفعل، لقد كان يتوقع ذلك في الزاوية الاخيرة من دماغه، بدى دوما الوطواط مع خطة احتياطية لكل شيء
"جلالتك" انحنت خادمة، "يقول رئيس الجيش ان لا اثر في اي مكان على وجود رفيق جلالتك" استمرت في الانحناء، كان يمكنها تكهن مدى غضب كلارك الان، "يقول ان رفيفك ربما غادر الكوكب بالفعل"
ترك ضحكة سخرية، نعم كما بدى، ليس غبيا كي يبقى بايت حال، هو ليس طفلا يهرب من بين والده كي يختبئ في الحظيرة، انه بالغ ذكي
"حسنا يمكنك الانصراف" لوح لها لتغادر غرفة العرش، كان المكان باردا و الصولجان بدى كعصى فلاج بلا قيمة، لا شيء من بريقها يشد روح كلارك للبقاء هناك
لقد حلم دوما بالجلوس مكان والده، اذا لماذا درس بجد و تدرب بقسوة او حتى اراد احتلال الارض، اذا لم يكن رغبة في العرش، لكن ذلك التاج البهي يبدو مثل قطعة من الكرتون تم طليها باللون الذهبي، كان فارغا من غايته
أنت تقرأ
لعبة المطاردة³
Short Storyفي يوم اقترانه برفيقه و اعلان زواجه المنتظر، وقع خبر هرب بروس على قلبه كالصاعقة، عندما فلت من بين يديه، لا تنتهي لعبة المطاردة الخاصة به. اذ انه: لم يكن عليه معاملة فريسته بطريقة لينة... النمور تلتهم في نهاية الصيد و لا تدع الغزلان تتلو صلاتها الاخي...