توقف امام القصر، كان يحمل زوجته بين ذراعيه و كذلك مراهق صغير بوجه خجول، بينما طفل اخر يطفو بالقرب منهانزل الاثنين بينما امسك الطفل الصغير باصبع والدته، كان يحدق للبناء العالي و الكبير برهبة، بدى مفتونا به
بينما المراهق الاخر يبدو خائفا بعض الشيء و ترك نفسه يقف امام المراة الشقراء، تقدم رايج من الحارس ليقدم نفسه، رغم ان الجميع يعرفه
تقدم الجميع للداخل ثم بحث عن المسؤول في القصر، "زوجتي ارضية و هي تعرف شريك جلالته... و تريد لقاءه"
رفع الخادم العجوز النوذجي حاجبا و من ثم قدم نظرة طويلة للمراة في الخلف، "احد ابنيك ارضي" لاحظ المراهق الذي ابتعد اكثر خلف المراة
"هذا صحيح كريس هو ارضي ايضا" هز رايج راسه
"سأسأل جلالتك... ارجو ان تنتضرا" تحدث الخادم اخيرا قبل ان يطلب خادمتين من اجل العائلة و يتجه نحو مكتب الملك
تم اقتياد العائلة الى غرفة للضيافة، جلست المراة الشقراء بينما تمسك بابنها بين ذراعيها كان رايج يقف في انتضار الاذن، "بعد ان تمنح الاذن ساخرج لبعض الوقت"
"هل يمكنك اخذ ماكي معك" كان صوتها رقيقا و عذبا، ربتت على راس الطفل الصغير، كان هناك عدم تجانس بينه و بين شقيقه الاكبر، "افترض ان كريسي يريد رؤيت بروس ايضا"
ابقى كريس راسه منخفضا لمدة طويلة، كما لو كان يفكر بشكل جدي في امر ما
اكتفى رايج بهز راسه فقط
لم يمضي وقت طويل حتى عاد رئيس الخدم، "قدم الملك اذنه... قال ان السيدة نتالي يمكنها القدوم في اي وقت تريد"
ابتسمت المراة و وقفت، "اذا ارجوا ان ترشدني من فضلك" تركت ماكي بين ذراعي والده، تركت ابتسامة بسيطة قبل ان تتبع رئيس الخدم و كريستوفر مخلفها يسير
"هل الفتى من معارف جلالته" سأل الخادم مع صوت فارغ
"ليس معرفة قوية لكن كريس يريد قول شيء لجلالته" اجابته المراة بطريقة متغطرسة بعض الشيء و باردة، كانت دوما متمرسة في مثل هذا المجال، تعامل الجميع بنفس الطريقة التي تعامل بعها، اذا كيف تعتقدون كانت سكرتيرة السيد بروس وين لسنوات عديدة، لقد كانت قادرة جدا
لم يحدث حديث بعد ذلك، بينما شعر كريس بالجو البارد الذي كان بينهما
توقف الثلاثة امام باب غرفة، طرق الخادم مرتين قبل ان يقرر التكلم بصوت عال، "هناك ضيف من اجل جلالته" و من ثم فتح الباب
أنت تقرأ
لعبة المطاردة³
Kurzgeschichtenفي يوم اقترانه برفيقه و اعلان زواجه المنتظر، وقع خبر هرب بروس على قلبه كالصاعقة، عندما فلت من بين يديه، لا تنتهي لعبة المطاردة الخاصة به. اذ انه: لم يكن عليه معاملة فريسته بطريقة لينة... النمور تلتهم في نهاية الصيد و لا تدع الغزلان تتلو صلاتها الاخي...