تتناثر رقائق الثلج البيضاء اللباردة فوق الاسطح و البنايات، كان الجو قارصا بينما يبدو ان الساعة الرابعة مساءا تبدو كالثانية عشر منتصف الليل، يغطي الظلام المكان
تتملؤ الشوارع باصوات المارة و ابواق السيارات، كان الزقاق مظلما مع مربع ضعيف من الضوء ات من فجوة في الباب الخلفي لاحد المطاعم المبتدئة
يسقط التعب على جفنيه بينما يقرر انه اليوم المنشود، كانت اطرافه متجمدة و السترة البالية لا تفعل شيئا، وحيد مع كل ذلك الظلام
"انها هنا" صوت مواء ضعيف تلى كلمات الصبي الصغير، كان يرتدي ملابس فاخرة و دافئة بينما يديه المغطات بالقفزات تحمل قطة تشبه حالته
اضهر ضوء الشارع اللون الاسود للشعر المرتب و البشرة الشاحبة التي تتدفق من خلف كل السواد الذي يلف جسم الطفل الصغير، "ابي" ربما بدى مندهشا من الشخص الجالس في اكتئاب قرب صندوق النفايات
"ما الامر بروس" توقف رجل ثلاثيني قرب الطفل، والده، حدق في الجسم البشري قبل ان يقترب منه، "هل انت بخير" لا يبدو ذلك، "الجو متجمد لا يمكنك البقاء هنا"
....
"مرحبا" كان الصوت دافئا كما يلف الدفيء جسده، ينظر حوله بعدما فتح عينيه، يبدو ان لا خطر في اي مكان من حوله
"بروس لا تقلقه" صوت انثوي لطيف اضيف للخلفية، "هل انت بخير...تشعر بالجوع" حدق في صورت المرأة الثرية النموذجية و بقي صامتا
"ما هو اسمك" سأل بروس، "انا بروس وين" قدم يده للمصافحة كرجل بالغ
الاماة الصغيرة دفعت بيده ليصافح الفتى "الفريد"
اعتقد ان هذا الشيء الوحيد الذي امتلكه، ألفريد، فقط
.....
كان يشعر بجسده يحترق بينما يتم اختراقه، لا يتذكر متى كان حميميا اي كائن، ينزلق العرق بشكل غزير من جسده، عضلاته مشدودة بينما يبدو مرنا اكثر، رغم تقاعده لمدة طويلة لا يزال يهتم بصحته الجسديه
كان الجسم الضخم يلوح فوقه، بينما ينزل ليغطي جلده بمزيج من القبلات و العض، لم يعتقد الفريد يوما انه سيهتم بالعلاقات الجسديه او الحميمية، خاصة في هذا السن
"لطيف جدا كيف انك صامد" ليس يحاول لقد تكيف على مثل هذا
مع نهاية الجولات نزلت الحرارة الحارقة و كل ما بقي هو السوائل و رائحة الجنس، استلقى جسد دوك بالقرب من جسد الفريد على السرير
أنت تقرأ
لعبة المطاردة³
Short Storyفي يوم اقترانه برفيقه و اعلان زواجه المنتظر، وقع خبر هرب بروس على قلبه كالصاعقة، عندما فلت من بين يديه، لا تنتهي لعبة المطاردة الخاصة به. اذ انه: لم يكن عليه معاملة فريسته بطريقة لينة... النمور تلتهم في نهاية الصيد و لا تدع الغزلان تتلو صلاتها الاخي...