"هذه نهاية فني المخضب."
- غوجو ساتورو.
خالية من الرومانسية ونقية من أي علاقة محرمة.
نوعها: فانفيكشن، دراما، برومانس، غموض.
فصولها: متوسطة.
تحذير: تحتوي على أفكار انتحارية وعنف.
14.12.2023.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . .
قبل سنواتٍ تجاهل غوجو عدّها.
أصوات الموجات العالية وزقزقة العصافير وحنين الريح، قد شكّلت سيمفونية مثالية مع أصوات الجماعة الجالسون على مفرش فوق الرمال الناعمة.
توقف عن استمتاعته ببرودة الماء حين لاحظ إشارة أحدهم له بأن يأتي ليعلم أنه الوقت، فمشي متبختراً وهو يعيد شعره الثلجي إلى الخلف بابتسامة واسعة.
توجه نحو أغراضه المرمية تحت مظلة قريبة ليدس يده في حقيبته يخرج منها صندوقاً صغيراً ويتوجه به إلى حيث الباقين.
أبعدهم عن طريقه ليصل إلى من كانت محور تلك الجلسة، وقدّم لها الصندوق قائلاً: عيد ميلادٍ سعيد شوكو.
لمعت عينا شوكو البنية بسعادة وهي تخرج الخنجر الذي صمم خصيصاً من أجلها من داخل الصندوق: شكراً لك يا غوجو، أنا ممتنة لك حقاً!
خنجر حاد بمقبض مذهب ومرصع بكريستالات بيضاء لامعة.
أحس غوجو بشخص يسحبه من ذراعه بعنف: ساتورو ابتعد، لا تسرق الأضواء في حضوري!
شاب ببشرة بيضاء وشعر طويل قاتم السواد أبعد غوجو عن شوكو بانزعاج واضح ثم تقدم من الفتاة بعد أن بدّل ملامحه إلى أخرى لطيفة: أردت تقديم العالم كهدية لكِ، لكني اكتشفت أن العالم متمثل بشامتكِ هذه.
أظهرت شوكو ملامح متقرفة على سُخف عشيقها وهي تبعد يده التي لامست الشامة على وجهها: توقف عن هذه الحماقات سوغورو، هذا مقزز.
وجّه نظرة حانقة نحو غوجو الذي فرّ بعينيه بعيداً عنه، فهو من تلاعب بعقله ليتلفظ بهذه الكلمات المبتذلة.
– لقد جاءت مي مي أخيراً! تعالوا لنأكل الحلوى.
صرخ أصغرهم، الفتى ذو الملامح اللطيفة والعيون الواسعة والنشاط المشتعل على الدوام، ليتلقى ضربةً من غيتو: توقف عن الصراخ هايبارا! أحتاج أذنيّ!
تذمر هايبارا وهو يمسد مكان ضربة رأسه: أنت لئيم غيتو...
تقدمت مي مي لتشاركهم الجلوس على المفرش بعد أن باركت لشوكو مولدها.
– لمَ تأخرتي مي؟
تسائل غوجو لتجيب المعنية بصوتٍ هادئ وهي تعدل خصلاتها الزرقاء الباهتة: كنت في مقابلة عمل.
