"هذه نهاية فني المخضب."
- غوجو ساتورو.
خالية من الرومانسية ونقية من أي علاقة محرمة.
نوعها: فانفيكشن، دراما، برومانس، غموض.
فصولها: متوسطة.
تحذير: تحتوي على أفكار انتحارية وعنف.
14.12.2023.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . .
– نانامي..
نظر نحوه الأشقر بقلق وهو يرى حاله: ماذا جرى يا غوجو؟
لم يجبه، بل سار عائداً نحو اللوحة ليلحقه نانامي لينظر ما الأمر.
– لا يجب أن أصمت بعد الآن، ميوا خطيرة جداً.
تحدث غوجو بقلق ونظرة رجاء نحو الآخر الذي يوجه تركيزه نحو اللوحة والرسالة.
– الرسالة تبدو مريبة، فكاتبها يبدو وكأنه يعرفك منذ زمنٍ طويل.
تلفظ نانامي بذلك ثم رفع بنيتيه نحو غوجو الذي أبعد بصره نحو زاويةٍ بعيدة.
ترك نانامي ما بيده وتوجه نحوه ويمسكه من كتفيه ويتحدث بجد: غوجو، أنظر إلي، أنت تعرف هوية ذلك الشخص، أليس كذلك؟
نفى غوجو برأسه سريعاً وسائل زرقاويتيه الشفاف قد حجب عنه الرؤية: لا! لا أعرف شيئاً! إنها ميوا بلا أدنى شك!
تملص من بين يدي نانامي ليسرع نحو هاتفه ويتصل بأحدهم بيدٍ مرتجفة: مرحباً أيها الرئيس أحتاج رقم الآنسة ميوا في الحال.
أنزل الهاتف ليبقى ينظر إليه بانتظار وهو يطرق بقدمه في الأرض، حتى صدح صوت إشعار ليبدأ بالطقطقة عليه ثم أعاد وضعه على أذنه وهو يحاول أن يكون هادئاً قدر الإمكان: ميوا، أهذه أنتِ؟
– أجل أنا ميوا، لكن من أنت؟
– إنه أنا غوجو ساتورو، زميلكِ في العمل.
– أوه غوجو، كيف حصلت على رقمي؟ وماذا تريد مني في هذه الساعة المتأخرة من الليل؟
– حصلت عليه من الرئيس، وما أردته منكِ هو سؤالكِ عن أمرٍ ما..
– وهو؟
زفر أنفاسه وهو يدعو في قلبه أن يسمع جواباً مرضياً منها: ميوا، أأنتِ من ترسلين لي تلك اللوحات؟
