محمود سافر القاهرة وأول ما وصل كلم والدته
منه"وحشتني يامحمود "
محمود "هو انا لحقت دا يادوب أربع ساعات بس لا حببتي اجمدي كدا .هتعملي إيه الايام اللي جايه "
منه "هو إنتا سافرت فين "
محمود "أنا ف القاهره يا أمي "
منه افتكرت ذكريتها مع القاهرة وافتكرت اهلها لأنهم وحشوها جدا وافتكرت محمد يكن زوجها ف بدأت تعيط
محمود "مالك يا أمي؟
"منه"مفيش "
محمود "طب صوتك أتغير كدا ليه "
منه "لا لا اصلك وحشتني مش أكتر "
محمود "خلاص بقا يا أمي أنا مش قد دموعك دي متخلنيش أكره نفسي علشان قدرت ابعد عنك "
منه "خلاص....خلاص .....بقولك:حسنات بتسلم عليك "
محمود "الله يسلمها....سلميلي عليها كتير "
منه "هقفل أنا علشان تلحق تشوف شغلك "
محمود "مع ألف سلامة "
سيف "الووو "
محمود "نعم "
سيف "خلاص جهز نفسك علشان إحنا عملنا الخطه اللي هتقدر تقرب بيها من محمد يكن "
محمود "إيه هي "
سيف "بص المفروض ان محمد ليه أعداء كتير وٌمعرض للهجوم ف اي وقت "
محمود " طب واحنا علاقتنا إيه ب كدا "
سيف " لا أنا عاوزك تفتح مخك معايا كدا "
محمود "طب كمل "
سيف "إنتا هتاخد رجاله معاك وهيهجمو علي محمد وأنتا مش هتكون معاهم إنتا هتمشي ف الشارع عادي كإنك معدي بالصدفه بس لازم تكون لابسين دروع تحت الهدوم علشان لو رجاله ضربو عليكم نار محدش يم*وت"
محمود " وبعدين "
سيف " إنتا هتاخد الطلقه بدل محمد "
محمود "اه فهمت هنمثل عليه يعني "
سيف سيف "بالظبط "- فعلا محمود نفذ الخطه بس حصل تعديل وهو انو اخد الطلقه بدل مريم والطلقه جرحته جرح سطحي
محمد ومريم اخدوه علي المستشفى علشان يعالجوه بإصرار من مريم
محمد "أنا ناشي أنا يا مريم عندي شغل يلا تعالي "
مريم "لا مش جايه....انا هفضل معاه لحد مايقوم لأني السبب في اللي حصلو "
محمد "براحتك "
-محمود ساعتها بيكون متخدر وواخد بنج
وبياخد وقت علشان يفوق
ف الوقت دا بتكون مريم قاعدة جنب محمود
تتأمل ف ملامحه ،لكن قطع تأملها حركته
مريم "حمدلله علي سلامتك "
محمود وهو باصص ف الأرض "الله يسلم حضرتك "
مريم "لو مفيهاش رخامه....ممكن أعرف إسمك "
محمود "إسمي محمود زايد ابراهيم "
مريم "إسمك حلو أوي يا محمود "
محمود "لو سمحت مشوفتيش محفظه فيها ألفين جِني وبطاقتي "
مريم "جِني"
محمود "اه "
مريم "إسمه جنيه "
محمود "إحنا عندنا بنقول عليه جِني"
مريم "عندكو فين "
محمود "ف اسكندريه "
مريم "وأنتا اسكندراني اصلا .....أنا بحب اسكندريه ونفسي اروحها "
محمود " اسكندريه هتنور بيكي "
مريم "وأنتا بقا إيه اللي جابك عندنا "
محمود "الدنيا "
مريم " ليك قرايب هنا "
محمود "لا مليش حد ومعرفش حد ومش عارف هعمل إيه وهنام فين يارب ألاقي محفظتي علشان ألاقي مكان أنام فيه "
مريم "لا إحنا ملقيناش معاك حاجه "
محمود "إزاي......انا كان معايا محفظه........طب هعمل ايه دلوقتي يا رب؟"
مريم "طب خد ألفين جنيه أهم " وطلعت فلوس من شنطتها
محمود "لا يا آنسه إحنا مناخدوش فلوس من حريم "
مريم "طب هتعمل إيه "
محمود " ربنا يدبرها من عنده "
مريم "بص طب انا ممكن اعطيك الفلوس وتشتغل عندي بيهم "
محمود" هشتغل إيه طيب "
مريم "أي حاجه.......بتعرف تسوق؟ "
محمود "اه "
مريم "خلاص ودا مفتاح عربيتي ولما دراعك يخف تقدر تستلم شغلك "
محمود "الف شكر يا آنسه مش عارف اقولك ايه والله "
مريم "متقولش حاجه إنتا ابن حلال وتستاهل كل خير "
محمود "تسلمي "
(كل دا ومحود بيرد عليها وعينه ف الأرض )
مريم "طب عرفت هتنام فين "
محمود "لا"
مريم" خلاص تيجي معايا تنام مع حرس القصر بتاعتنا"
محمود "بس كدا كتير يعني هتشغليني وتنيميني عندك "
مريم "خلاص بقا"