<أول يوم عيد >
مريم "ايه رأيك ف الاوتفيت "
محمود " اخلي ع الاحلي "
مريم " بجد"
محمود " وحيات اغلي حاجتين عندي "
مريم " مين الحاجتين دول ؟"
محمود " حببتي وحببتي "
مريم "مين بقا حبيبتك التانيه دي؟😡"
محمود " حببتي اللي اتولدت ف حضنها وحببتي التانيه اللي هكمل اللي باقي من عمرى ف حضنها "
مريم " ربنا يخليهالك "
محمود" ربنا يخليكو ليا "
مريم " بقولك أنا وبابا هنخرج بكرا إن شاء الله وعوزاك تيجي معانا "
محمود سرح فجأه وبدأ يفكر ان دي فرصته خلاص
مريم "حبيبي؟؟؟"
محمود "نعم يا روحي "
مريم "روحتي فين؟"
محمود " معاكي "
مريم "خلاص جهز نفسك بقا "
محمود "حاضر "
-محمود بياخد معاه سلاح
******************
- محمود بيوصل مريم ومحمد يكن للمطعم
- بعد ما بيخلصوا مريم بتقول لأبوها إنها هتروح مشوار -محمود بيحس إن القدر واقف ف صفه
محمد "محمود وديني على الكباريه بتاعي"
محمود بياخده لمكان مهجور ما فيهوش صريخ بن يومين
محمد" ايه اللي جابك هنا ؟ انت بتعمل ايه ؟"
محمود " انزل!!!"
محمد" إنتا عبيط "
-محمود بيرفع سلاحه "أنا بجيب حق كل طفل إنتا قت*لته وحق كل شاب إنتا دمرت مستقبله وحق كل واحد غلبان إنتا ظلمته ...كان لازم يكون ده مصيرك" -وبتطلع رصاصه من المسدس نحو قلب محمد
وبيطلّع أنفاسه الأخيره قدام محمود
ومحمود قدامه وبينهار ؛ لأنه اول مره يق*تل حد لكن بيحاول يبرر لنفسه ويفتكر الحاجات الزبا*له اللي محمد عملها وأول ما روح محمد بتطلع ويتأكد إنه مات
محمود بيحطه في شنطه العربيه وبيسوق ومش بيكون عارف يروح فين بس بيروح عند المقابر وبيدفنوا لان اكرام الميت دفنه
بيرجع القصر ويكون خايف يواجه مريم وخايف من سؤالها عن ابوها لكن بيتفاجئ إنها لسه ما رجعتش القصر واللي جه وسأل عليه هو مروان ابن محمد
مروان "الباشا فين ؟"
محمود "معرفش يا بيه "
مروان "طب لو عرفت اي حاجه عنه أو كلمك قولي علشان أنا برن عليه وموبايله مقفول وأنا عاوزه في شغل ضرورى "
*******************
تاني يوم القصر بيكون مضطرب لغياب محمد يكن ومروان هيتجنن على باباه
فبيكلف رئيس الحرس بمهمه البحث عن محمد يكن- رئيس الحرس بيقدر يحدد موقع موبايل محمد يكن عن طريق الشريحه ولما بيوصل للموبايل بيلاقي إن آخر مكالمه بينه وبين محمود في الوقت ده كان محمود هرب وراح لسيف علشان يطمنوا ان هو أنجز المهمه وبيسيب موبايله في القصر علشان محدش يقدر يعرف مكانه لكن بيمسح كل سجل المكالمات بينه وبين سيف وبيمسح رقم سيف
- بيرجع رئيس الحرس لمروان وبيحكيله على اللي حصل واللي وصله
مروان "الحيوان ده يحضر دلوقتي حالا"
رئيس الحرس" للأسف يا بيه ملوش أثر "
مروان "تجيبهولي من تحت الارض حي أو ميت "
رئيس الحرس " إحنا لقينا موبايله في اوضته.... وسجل المكالمات كان آخر مكالمه بينه وبين والدته"
مروان "انا عاوز والدته دي حالا..... لازم أيتمه وأقهر قلبه زي ما يتّمّني وقهر قلبي ومفيش عزاء ف أبويا غير لما ادفن امه بايدي"