محمود بيسافر اسكندريه ل سيف
سيف "برافو عليك يا بطل ......كنت عارف انك قدها "
محمود "بس انا خايف حد يعرف من القصر "
سيف " أوعي تكون سبت وراك منديل "
محمود "هما أكيد هيعرفو ان انا اللي قت*لته بس عمرهم م هيعرفو يوصلو لمكاني ..... بس أنا كل همي دلوقتي أطمن علي أمي ومريم "
سيف " لو عاوز تكلم والدتك من عندي خد موبايلي لكن مريم لأ "
محمود "حاضر "
محمود بيرن علي والدته ومش بترد ف بيقلق عليها جدا
ف الوقت دا بيكون مروان كلف رئيس الحرس بقتل والده مروان وبالفعل رئيس الحرس بيخلي منه ماشيه علي الطريق وخبطها بالعربية
-منه بتدخل المستشفى وكل دا ومحمود ميعرفش باللي حصل
محمود "سيف "
سيف "نعم "
محمود "ممكن تبعت حد يطمن علي أمي علشان أنا قلقان أوي ...... .......أول مره متردش عليا كدا "
سيف "حاضر............ هبعت واحد البيت عندكم "
************************
ال شخص اللي سيف بعته عرف من جيرانهم ان منه ف المستشفى وجي قال لسيف بس اول م محمود عرف
محمود" أنا هروحلها حالا "
سيف "مش هينفع.....إنتا عبيط"
محمود "إنتا اللي بتستعبط... .... بيقولك أمي بتموت ف المستشفى "
سيف "إنتا مينفعش تخرج علشان إنتا مستهدف "
محمود "وفر كلامك انا ماشي ......سلام "
وجري راح ع المستشفى
وأول ما شاف امه بدأ يعيط من شكلها وملامحها المتشوهه
محمود "أمي...... ردي عليا.......... أنا آسف........ انا السبب ........حقك عليا بس أوعي تسبيني وتمشي.........يا أمي عمري م كنت أتخيل اليوم اللي هتمشي وتسبيني "
منه مسكت ايد محمود ف صمت
محمود "أمي قولي إنك كويسه...... مش كان نفسك أقضي معاكي العيد "
منه "ساااامحني يا إبني "
محمود "متقوليش كدا ان شاء الله هتقومي بالسلامة "
منه "اسمعني بس "
محمود "متتكلميش كتير بس يا أمي علشان متتعبيش
أكتر"
منه مسكت ايد محمود "عاوزة اقولك على حاجه كنت مخبياها عليك بقالي سنيين............ إنتا ليك أب ........ بس أنا معرفش هو عايش وإلا لأ.......... إسمه محمد يكن........حقك عليا اني خبييت عليك السنين دي كلها بس صدقني لو عرفته هتعرف اني عملت كدا لمصلحتك.......علشان أحميك "
محمود نزل عليه الكلام زي الصاعقه ، مكانش قادر يعطي رده فعل حتي هو كان نفسه فعلا ابوه يطلع عايش بس لو ابوه محمد يكن يبقي مو*ته أحسن************************
رئيس الحراس " مروان بيه "
مروان "نعم "
رئيس الحراس " محمود ف المستشفى عند والدته "
مروان "طب مستني ايه .....جهز الرجاله ويلا بينا نسافر اسكندريه "أوامرك يا بيه "
- مروان بيركب العربيه
مريم " مروااااااان "
مروان " نعم "
مريم " ممكن تاخدني معاك "
مروان " هو إنتي مفكرانا رايحين الملاهي .....أطلعي اوضتك "
مريم "لا عارفه إنك رايح لمحمود وعلشان كده عاوزة أروح "
مروان " مش هينفع تيجي "
مريم"متحاولش"
-مريم سافرت مع مروان
********************
بيوصلو المستشفى وأول ما بيوصلو بيسألو عن
اوضه منه لحد أما بيوصلو
محمود أول ما بيشوف مروان بيجري عليه يحضنه
لكن مروان بيبعده عنه بكل قسوة
وبيرفع السلاح علشان يق*تله ف مريم بتقف قدامه وتقوله "اقت*لني الأول "
محمود "هتقت*ل أخوك!!!!! "
مروان "أنا مليش اخوات...... إنتا مفكر إنك كدا هتنجي من إيدي وأنا أمي هربت مع عشيقهاورمتني"
ويرفع السلاح وتخرج الرصاصه ف نص رأس محمود
مريم بتجري علي محمود وتاخده ف حضنها "محمووووووود ........ متسبنيش ........ علشان خاطري ......... محمود انا مسمحاك .....بس قوم والله العظيم مش زعلانه ان قت* لت بابا ...... بس ارجعلي..... انا محتجاااااااااك .............محمود والله العظيم انا مليش غيرك ف الدنيا............... متغمضش عينك علشان خاطري وحياتي عندك "
وضمته لصدرها "آاآآاآاآآاآاه ......آه آآه محموووووووووود إنتا وعدتني إنك مش هتسبني.....وعدتني انك عمرك م هتبعد عني "
— ف الوقت دا كان مروان بص علي منه وحس إنه فعلا يعرفها
قرب منها وقعد جنبها
منه "ليه عملت كدا ....... هو مش بيكدب "
وحكت منه الحقيقه كلها ل مروان
ف مروان أخدها ف حضنه وفضل يعيط بس فجأه جهاز نبض القلب وقف وانتقلت منه إلي رحمه الله( اللهم إرحم موتانا وموتى المسلمين وأجعل قبره روضة من رياض الجنة )ف الوقت دا مريم بيجلها إنهيار عصبي وتفضل تصرخ صرخات متكرره
وبيتدخل رئيس الحرس ويطلب من مروان الانصراف من المستشفى علشان الشرطه ف الطريق لأن إدارة المستشفى بلغوها باللي حصل لأنهم مقدروش يتدخلو بسبب الحرس اللي قدام باب الغرفه
وفعلاً مروان بيهرب من المستشفى
أما مريم ف الدكاترة بيتصرفو مع حالتها وبينقولها لأقرب مصحه
**********************
<طبعاً هتقولولي الرقاصه فين من الحوارات دي كلها،احب أقولكم >
الرقاصه 《ام مريم وزوجه محمد يكن 》 كانت ف إنجلترا بتعمل عمليه جراحيه علشان تنفخ ال*****😂
<أكيد فهمتو>
وطبعا زي م إحنا عارفين ان الرقاصة اتجوزت محمد يكن علشان فلوسه و تورثه مش أكتر
-طبعا لما بيجلها خبر وفاته وهي ف انجلترا بتفرح جدا وبتقرر ترجع لمصر علشان إجراءات التركه
لكن عقلها الثعباني بيخليها تقرر إنها تق*تل مروان علشان تورث التركه كلها بالإضافة إلى أن مريم بتتعالج ف مصحه وتقدر تطلع شهادة بإنها مختله عقليا وملهاش حق ف الميراث
*************
مروان متعود ديما يشرب زجاجه خمره بليل ، والعاده دي بتخدم الرقاصه ف تنفيذ خطتها وتحط السم ف الكاس
وف النهاااااايه بيتق*تل مروان والرقاصه بتورث كل ممتلكات محمد يكن .< الحمدلله التي بنعمته تتم الصالحات >
THE END