محمد دخل ف شحنه أعضاء كبيره وكان محتاج عربيات كتيره لنقل الاعضاء ف جمع كل السواقين الموجودين ف القصر بما فيهم محمود
محمود مكنش يعرف هما رايحين فين هو اخد الأوامر من رئيس الحرس بالتحرك وراهم مش أكتر
**************
الساعه 2بعد نص الليل كل السواقين اتحركو كل واحد بعربيته ورا رئيس الحرس لحد أما وقفوا قدام مخزن كبير ف منطقه مهجورة وبدأت تدخل عربيه عربيه
وتتملي صناديق
محمود مكنش يعرف إيه موجود ف الصناديق دي
ولكن بيتفاجئ بالمكان مخيف شويه والدم الموجود علي الأرض وف كل مكان وبيحس ب تدبيرات غير مشروعه
ف بيسأل سواق من اللي واقفين "لو سمحت متعرفش هي الصناديق دي فيها ايه"
؟؟"إنتا جديد هنا ؟"
محمود "تقريبا "
؟؟؟" إنتا ناسي إننا داخيلن علي عيد والبشوات بيعملو عمليات لاولادهم اللِ محتاج قلب واللِ محتاج عين ......فاهم ..........علشان يقضوا معاهم العيد وكدا "
محمود اتصدم وكره نفسه ف اللحظه دي بسبب انو شارك ف حاجه زي دي.......................... وفضل يستغفر ربنا(استغفرالله العظيم ) لعل ربنا يغفر له .
*********************
وسمع آذان الفجر
محمود " لسه قد إيه ونخلص "
؟؟؟؟"لسه كتييير ......مستعجل علي ايه؟ "
محمود "اصل الفجر أذن وأنا عاوز أصلي والمكان هنا مش نضيف ومفيش مكان للوضوء حتي "
؟؟؟"عاوز تعمل إيه يابابا؟؟؟ تصلي؟ هههههه إنتا شكلك شارب حاجه،متجييش تتوب هنا والنبي دا إنتا شغال مع محمد يكن يعني تعطي للشيطان درس اتنين وخميس "
وبص ل محمود من فوق لتحت ب قرف كدا 😒
After 3 hours
رئيس الحرس "أجهزو يا رجاله بعد يومين علشان طالعين الميناء "
وبيخلصو تحميل الصناديق وبيودوها للمستشفيات اللي متفقه معاهم
بس محمود بيرجع القصر وهو مش طايق نفسه وبيبقي فعلا نفسه يق*تل محمد يكن بسبب العمليه اللي اتدبس فيها من شويه
وأول ما بيوصل اوضته بيتوضي ويصلي ويدعي {لا إله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين } وبيكون مخنوق جدا ومش طايق حد لكن بيقرأ شويه ف المصحف ف بتستوقفوا آيه 《وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ》
التوبة-102
سرح ف الآيه وبدأ يعيط ويقول " أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه"
ودخل ينام
**********************
تاني يوم مريم بترن علي محمود وهو مش بيرد لأنو كاره يكلمها عشان شايف إنها السبب ف الموضوع وبرضو علشان هو مش طايق يكلم حد ومخنوق
ف مريم بتقرر تنزل تقابله ولما بتدخل عليه محمود بيتعصب جداً " إنتي إيه اللي جابك إبعدي عن وسبيني .. عاوزة إيه مني "
مريم "إنتا بتتكلم كدا ليه؟"
محمود بعصبيه " أنا مش قولتلك أخرجي برا ...ممكن تخرجي برااااااااااا "
مريم بحزن "يعني إنتا عاوزني أمشي يا محمود "
محمود " أيوه "
-مريم بتمشي خطوتين لحد الباب لكن بترجع تاني "
أنا آسفة... بس انا مش همشي .... أنا مش هعرف أسيبك لوحدك ف الحاله دي ........... يمكن إنتا متضايق أو متعصب ........ انا فاهمه........لو عاوز تشتمني أو تهزقني تزعقلي ....اتفضل......... بس أنا مش هروح ف مكان "
وقربت منه ف محمود بدأ يعيط ودي كانت أول مره مريم تشوف فيها دموعه
مريم "محمود!!! مالك يا حبيبي؟إنتا كويس؟"
محمود "لا أنا مش كويس "
مريم "احكيلي "
محمود " تعرفي لما تكوني زعلانه من نفسك وعارفه انك مقصره ف حقها بس مش قادرة تعملي حاجه كأنك مقيده....... عارفه إحساس انك تصعب عليكي نفسك وتقولي هو أنا إزاي عملت ف نفسي كدا انا إزاي هونت عليا كدا "
مريم "حبيبي...أنا عارفه إنك ملكش ذنب ف اللي حصل وأنتا مكنتش تعرف وكل اللي حصل مش بإرادتك "
محمود "هو إنتي بتتكلمي عن الموضوع ببساطه كدا ليه؟ "
مريم " علشان انا اتعودت على كدا ولو عارضت مش هيطلع عليا نهار ......... ف حاجات مش بإدينا نغيرها ........حاجات بنكون مجبرين عليها...... مش لازم الدنيا تمشي علي مزجنا أو زي ما إحنا كنا مخططين.........حاول ترضى بالواقع.........حاول تتكيف مع الوضع "
محمود "بطلي هبل "
مريم "دلوقتي حسيت بيا لما كنت بقولك أنا بكره أبويا ليه....... جربت إحساس إنك تتعاقب علي جريمه ما إرتكبتهاش "
محمود " حقك عليا لو كنت تهاونت بمشاعرك"
مريم "ولا يهمك يا حبيبي........... يلا صلي علي النبي وقوم صلي ركعتين لله "
محمود " حاضر "
- بيقوم يصلي ويفضل يدعي ربنا انه يغفرله ويدبر بكرا من عنده علشان هو مش عاوز يروح معاهم
ف بعد الصلاه بيفتكر سيف وبيقرر يبلغ سيف بالشحنه بتاعت بكرا
ف بيدخل عليه رئيس الحرس "جهز نفسك إنتا والسواقين هنسافر ميناء الاسكندريه بعد المغرب "
محمود فرح جدا لأن هو هيسافر اسكندريه أخيرا ويشوف والدته لإنها وحشاااه جدا
****************
وصلو اسكندريه
محمود "الووو "
منه "إزيك يا ضنايا ؟ عامل ايه؟وحشتني اوي "
محمود" وانتي كمان يا أمي "
منه "هتيجي أمتي يا قلب أمك "
محمود "انتي عامله إيه يا أمي "
منه " نحمدو ربنا "
محمود "بتعملي ايه "
منه " ولا حاجه......قاعده......... مفيش شغل "
محمود "تعرفي المينا اللي عندنا ف اسكندريه "
منه " ومين يتوه عنه ......ماله ياضنايا ؟"
محمود " اشوفك هناك كمان نص ساعه جيبي موبايلك معاكي "
منه "بجدد ...يعني هشوفك "
محمود " يلا بقا متتأخريش "
منه " حاضر...... ....حاضر "
- منه وصلت وحصل لقاء كميه الحنيه والدفا والحب و....و.... ميتوصفش
بعد شويه رئيس الحرس بيرن علي محمود ويقوله " إنتا فين؟ الباشا محمد يكن داخل علي الميناء لازم تكون قدامي الوقتي "
محمود " أنا ف اخر الميناء....مسافه السكه "
وقفل الخط
محمود " أمي أنا لازم أمشي بس ممكن تجيبي موبايلك اعمل منه مكالمة ضروري "
منه " براحتك يا ضنايا "
محمود كلم سيف وعرفوا باللي حصل
سيف قاله هتصرف......المهم:منه اخدت فونها وماشية ف اللحظه دي محمد يكن كان راكب العربيه بس قافل الزجاج ف منه مقدرتش تشوفه لكن هو شافها وأول ما شافها اتصدم لكن قال" إيه هيجبها هنا ف اسكندريه بعد السنين دي أكيد مش هيا ولو هي مش فارقه معايا برضو "
والعملية بتتم قبل ما الحكومة تيجي (كالعادة يعني)محمود بيرن علي سيف " هو أنا مش بلغتك بالشحنه دي "
سيف "اه بس الوقت مكنش ف صالحنا ومحمد يكن طول عمره بيعمل حساب لكل حاجه وهو اكيد عامل احتياطاته "
محمود " طيب انا قررت خلاص اني هقوم بالمهمة بس رمضان يخلص الأول "