ذرفت دمعة ساخنة ذات لون قرمزي طبع خطا على وجنتها البيضاء ،
.. و قالت بصوت يحمل ألم 1030 سنة :《طفلي الصغير ... هذا ليس الإسم الذي منحتك إياه... هذا ليس القدر الذي أردته لك ... هذا لا يشبه اللقاء الذي تمنيته...》
_______________________________________...
ضربت لوكريزيا الطاولة فانكرست كل الأواني الموجودة عليها... و صرخت في الحارس بغضب :《لماذا لم تخبرني حتى الآن!!!》و غادرت راكضة بينما تردد :《إكس أيها الأحمق.....》 ...
دخلت الموقف الخارجي للقصر في عجلة و صوت حذائها يهز الأرض، بعد عدة محاولات رمى ماركو بمعطف جلدي على كتفيها محاولا تجنب النظر لها بينما تجول ذهابا و إيابا بعصبية . وقفت لبرهة الى حين وصلت السيارة دفعته و ركبتها مغلقة الباب خلفها بقوة، كان برودها الصارم مخيفا للجميع .......................... .
Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.
في نفس اللحظة في مكان آخر............[] كانت هاناكو تشعر بالملل في غياب لوكريزيا عن القصر ، فجأة ، يهتز هاتفتها عدة مرات بينما تحاول أن تتجاهل الأمر، لكنها مع إلحاح المكالمة الواردة تجيب .... المتصل : 《يا زعيمة ، لدينا موقف في المقر الرئيسي، هناك أشياء معقدة تتطلب إهتمامك الفوري 》 ردت هاناكو بينما تتجول في حديقة القصر مع لمحة من القلق في صوتها: 《ماذا يحدث؟ أنا حاليا في الخارج لزيارة صديق،ألا يمكن أن ينتظر؟》 المتصل :《أخشى أن الأمر حساس للوقت،يحتاج الجميع إلى رؤيتك للتوصل إلى حل مناسب》 هاناكو :《عذرا أيا من كنت ... أحتاج إلى تفاصيل أكثر ...》 المتصل :《لحظة واحدة . سأسلم الهاتف》 مارك :《مرحبا ......... كيف حالك ؟》 هاناكو :《مارك ؟ ماذا يحدث في المقر الرئيسي؟ أنا في قصر العين الحمراء》 جاء صوت مارك عبر الخط مليئا بالتوتر :《عزيزتي...، هانا لدينا مشكلة. أحدهم عرف مكان المشرحة و قد تصل المعلومات إلى الحاكم الجديد ،الوضع هادئ حاليا لكن نحن بحاجة إلى عودتك ، و أنا كذلك بحاجة، إلى عودتك》قال الجملة الأخيرة بقليل من الحزن ، ضاقت عيون هاناكو و قالت بينما تحاول كبت دموعها :《لا أستطيع المغادرة الآن، تعامل مع الأمر، سأرى ما يمكنني فعله عندما أعود》 تردد مارك :《الأمر أصبح فوضويا يا هانا، سيكون عليك، عاجلا وليس آجلا》... تنهدت هاناكو وهي تنظر إلى بوابات القصر :《أنا أثق بك يا مارك إفعل ما عليك فعله،سأكون هناك في أقرب وقت ممكن》 و أنهت المكالمة
، شردت قليلا، ثم رددت مع نفسها 《لست بذلك الغباء يا مارك ، أعرف سبب هذا الاتصال》...
عند لوكريزيا.....................................[]
توقفت سيارة لوكريزيا في مكان مقفر خارج المدينة ، ترجلت و إتجهت برفقة اثنين من حراسها نحو المستودع القديم أين تم رصد الاشارة بينما ينتظرها البقية في السيارة بأمر منها،
