الفصل الرابع /أيها الأحمق

27 2 0
                                    

......وبهذا غادر مكتبها، وتركها وحيدة، ومشاعر متضاربة تحوم تحت مظهرها الخارجي الهادئ .....

في هذه الليلة الغريبة التي مرت على قصر العين الحمراء ، كان النسيم ساكنا و منعشا على غير العادة، و الزهور التي تحيط بالقصر تتمايل معه كتمايل الأحداث، كان إكس يقوم بجولته المعتادة في حديقة القصر

رفع رأسه بعفوية نحو الأعلى بينما يأخذ نفسا عميقا،و ريثما فتح عينيه إنحبست الأنفاس التي التقطها داخل صدره، عندما شهد تبادل العاطفة بين سيدته و حارسها الشخصي _قبلة تجاوزت حدود الواجب المهني_وتدفق في داخله مزيج من المشاعر: الخيانة والشوق والحزن العمي...

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.

رفع رأسه بعفوية نحو الأعلى بينما يأخذ نفسا عميقا،و ريثما فتح عينيه إنحبست الأنفاس التي التقطها داخل صدره، عندما شهد تبادل العاطفة بين سيدته و حارسها الشخصي _قبلة تجاوزت حدود الواجب المهني_وتدفق في داخله مزيج من المشاعر: الخيانة والشوق والحزن العميق لقد بدت الحديقة التي كانت ذات يوم ملاذا، وكأنها مكان لتردد الهمسات و الأوهام التي لطالما عاشها مع نفسه،  أصبح حبه غير المتبادل للوكريزيا واضحا بشكل مؤلم في تلك اللحظة ، ثم ابتعد عن النافذة و صوت الحصى الناعم تحت حذائه بمثابة تذكير مرير بالواقع الذي واجهه. ترددت أصداء خطوات إكس بينما يتجه نحو البوابة الحديدية، شاهدا صامتا على حب لم يكن مقصودا له أبدا ،هب هواء الليل المثقل برائحة الزهور و رسمت دمعة واحدة طريقها على خذه بيتما يتوجه لاداء دوره كخادم، و يردد ذلك في نفسه 《انت لست سوى مجرد خادم》...عندما وصل إلى الموقف الخارجي كانت هاناكو تقف هناك منتظرة ...
هاناكو :《إذن هل سننطلق ؟》
إكس بجدية :《هل طلبت اذن السيدة》
هاناكو :《إتصلت بها منذ دقيقة لكنها لم تجب》
ضغط إكس على قبضته و قال :《إذن لا داعي لقدومك ، هذه مسؤوليتي》....
ركب السيارة و غادر القصر ......

________في  صباح اليوم التالي __________

الخادمة :《أعتقد انها هنا 》
ترددت هاناكو للحظة قبل أن تطرق الباب بلطف 《لوكا، هل أنت هناك؟》قالت بهدوء ....صدر صوت همهمة مثقل من خلف الباب ما جعلها تدخل لترى لوكريزيا تنام كالطفلة على مكتبها  ...

صدر صوت همهمة مثقل من خلف الباب ما جعلها تدخل لترى لوكريزيا تنام كالطفلة على مكتبها 

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.
The red eye-العين الحمراءOù les histoires vivent. Découvrez maintenant