الفصل الحادي عشر /لقاء القدر

15 0 0
                                    

قبل 1000 سنة...................
بعد عصر الظلام السحيق...أشرقت شمس جديدة و أطل فجر مختلف على الأرض المقدسة ،حين إنتشر ذلك النور الذي أضاء أرجاء الممالك الأربعة معلنا ولادة العنقاء المنتظرة....تلك التي إنتفضت من رمادها و جلبت معها كل نيران العالم إلى الحياة مرة أخرى .................

تلك التي إنتفضت من رمادها و جلبت معها كل نيران العالم إلى الحياة مرة أخرى

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.

عبر السماء التي غطتها النيران المتصاعدة من قلب العنقاء المحترق ....حين توسطت أخيرا حنق السماء و أخذت مكان الشمس فأصبحت هي الشمس و حين وصلت نفحات لهيبها إلى كل شبر و كل قطر من أقطار الممالك الأربعة ...حين فردت جناحيها و أطلقت صيحتها الأولى ..صيحة الحياة.. التي تدرك لسماعها جميع الكائنات ، جميع ساكنات الأرض و السماء و الماء و جميع راكبات الرياح أن عصرا جديدا قد بدأ ،
.........."لقد بدأ عصر النور العظيم".........
و أدركت كذلك جميع مخلوقات الظلام أن عصرها قد إنتهى و زمان سلطتها قد إنقضى و أنها آفلة لا محالة إلى مصيرها المحتوم ،
............"إلى الفراغ الأبدي"............
الشمال و الجنوب و الشرق و الغرب ، تشير الإتجاهات الأربع إلى الممالك الأربع التي تشكل مجتمعة الأرض المقدسة . يقطن كل مملكة ما إختلف من أنواع الوحوش و المخلوقات الأسطورية و تنقسم الكائنات إلى نوعين لا ثالث لهما، ذوات الأرواح المظلمة و ذوات الأرواح المشرقة و إن كانا إثنين من روحين مختلفتين فقد قرر لهما القدر أن يكون من المستحيل أن يلتقي الإثنان في عهد واحد، فإذا أغدق عهد الظلام تحترق كائنات النور و تتحول إلى رماد، و متى ما أشرق عهد النور تختفي كائنات الظلام و تتبدد إلى الفراغ . تلك كانت دورة الحياة على هذه الأرض و التي تحدث كل ألف(1000)سنة تقريبا ، كلما مرت هذه المدة من الزمن و بدأ عصر جديد يتغير معه شكل الحياة تمام التغيير عما كانت عليه في العهد الذي سبقه، شكل الأرض و تضاريسها ، الكائنات و الوحوش و أنواعها بقبائلها و عشائرها ، و حتى شكل السماء و كواكبها و أجرمها لا يشبه عهد عهدا في شيئ، كما لو أن عالما جديدا بالكامل قد ولد و عالما سبقه قد مات. لكن في خضم هذا التحول الكوني يبقى هنالك شيئ واحد و حقيقة واحدة و خمس مخلوقات ثابتة و خمس بنيان راسخة و بقعة محرمة لا تطالها تقلبات العصور و لا إستطاع أن يمحوها الظلام و لا إستطاع أن يحرقها النور ....عند تقاطع خط الحدود الأربعة كان المكان الذي لطالما حافظ وجوده على إستمرار الحياة،عنده ترتفع عاليا خمسة أبراج بنيت من حجارة القمر الأسود ،غير معروف من بانيها أو في أي زمن بناها ،غير معروف متى آخر مرة ظهر القمر الأسود الذي بنيت من حجارته تلك الأبراج و غير معروف من تكون الكائنات التي إستطاعت الحصول على تلك الحجارة...كانت بنايات ذات شكل مثالي ينساب بدقة ليخترق السحاب تتصل قاعدتها ببعضها بعض عبر سور حديدي قديم يشكل بينها شكل خماسي و كانت المسافة بين البرج و الآخر تعادل مسيرة ثلاثة سنوات في ذلك الزمن .
مركز الطاقة، مسقط الخالدين ، ما بين الأبراج، خلف الجدار الحديدي، بوابة الحياة، البقعة المحرمة، ساحة الحماة، أرض المصير....و غيرها الكثير من التسميات التي تشير جميعا إلى ذلك المكان الذي يسير أقدار الأرض المقدسة و يمسك بأوتار التوازن ،المكان المحصور بين الأبراج الخمسة و الذي كان يمثل ......................

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Sep 20 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

The red eye-العين الحمراءOù les histoires vivent. Découvrez maintenant