في الفصل السابق.......سواءا كانت نظرة من صديقة أو كانت من عاشق فهي تحمل نفس القدر من الحب .....
[11:55pm]......................... في فندق الأطلس
في الجناح الفاخر رقم "1401"_الطابق ال27_
حيث كانت جميع الأنوار مطفئة ....يصدر ضوء ساطع لباب يفتح و كان ذلك باب الحمام ........
..................خرج كارلوس "Carlos" من الحمام يلف منشفة حول خصره و يجفف شعره بأخرى ....
نظراته التي تمتزج بين الشفقة و الإستغراب موجهة نحو إيفي التي تنظف و ترتب في أرجاء الجناح بينما عيناها لا ترتفعان عن الأرض و رغم محاولاتها لإخفاء الأمر إلا أن جسدها كان يرتجف خوفا منه....و كلما إقترب بإتجاهها أكثر إبتعدت عنه أكثر فزادت حدة الإستغراب على ملامحه و رغم محاولاتها لتفاديه يمينا و يسارا حاصرها كارلوس بإتجاه الخزانة ، قال بصوت حنون و نبرة هادئة :《ما إسمك ؟》
في نفس اللحظة في قلعة الجليد........[11:55pm]
نرى سيارات الليموزين و سيارات الفيراري الفاخرة، سيارات المرسيدس المدرعة و السيارات الرياضية السريعة تدخل جميعا واحدة تلو الأخرى عبر احدى البوابات التسعة للقلعة في نسق منظم و تحت حراسة مشددة...غطاء الظلام الدامس يغطي كل شيئ حيث لا نجم و لا قمر يضيئ سماء الليل السوداء و جميع السيارات بدورها قد إختارها أصحابها بحلة سوداء تلائم أجواء ليلة القمر الجديد .......
بعد عبوره لصف طويل وصلت أخيرا سيارة الفان السوداء إلى البوابة،تولى إكس القيادة و بجانبه لوكريزيا في المقعد الأمامي و ماركو يجلس بتوتر في المقعد الخلفي حذرا من إكتشاف أمر هاناكو المختبئة في جيب سري داخل المقاعد نفسها ......كان نظام الأمن و الدخول معقدا و محكما للغاية، بطاقة الدخول هي الدعوة نفسها... يقدمها السائق إلى الحارس الأول الذي يتحقق من أصليتها و يبحث عن علامات التزوير ثم يستعيدها السائق و يتقدم قليلا ليقدمها إلى الحارس الثاني الذي يختمها بالختم الأولي و يستعيدها ليتقدم أكثر قليلا و يقدمها إلى الحارس الثالث الذي يضع عليها الختم الأخير و يعيدها إلى السائق ثم يشير لحرس المواقف بالسماح له بالدخول و تفتيش السيارة......سارت العملية بشكل سلس مع سيارة الفان الخاصة بلوكريزيا مع هدوء إكس المثالي و إحترافيته في التعامل كما لو كان فعلا مجرد سائق ........
VOUS LISEZ
The red eye-العين الحمراء
Acciónذرفت دمعة ساخنة ذات لون قرمزي طبع خطا على وجنتها البيضاء ، .. و قالت بصوت يحمل ألم 1030 سنة :《طفلي الصغير ... هذا ليس الإسم الذي منحتك إياه... هذا ليس القدر الذي أردته لك ... هذا لا يشبه اللقاء الذي تمنيته...》 _______________________________________...