ذرفت دمعة ساخنة ذات لون قرمزي طبع خطا على وجنتها البيضاء ،
.. و قالت بصوت يحمل ألم 1030 سنة :《طفلي الصغير ... هذا ليس الإسم الذي منحتك إياه... هذا ليس القدر الذي أردته لك ... هذا لا يشبه اللقاء الذي تمنيته...》
_______________________________________...
في الفصل السابق....و هذه المرة قد نجح في دخول منطقة الخطر ... هل سيخرج منها سالما ؟ ....
في صباح اليوم التالي.......................[7:00am]
هاناكو :《ماذا عن لوكا؟》 ردت الخادمة التي تقدم الإفطار :《لم أرى السيدة منذ ليلة أمس》... في هذه اللحظة يمر ماركو و إكس في الجوار بينما يتحدثان معا فنادتهما هاناكو :《أيها الوسيمان !! هنا ..》إلتفت الاثنان تجاهها تشير لهما بالاقتراب .. قال ماركو :《إحم حسنا لم آكل شيئا منذ.....ليلة أمس》 رد إكس بجدية :《و أنا لدي عمل》ثم تركه بهدوء ... ماركو :《يا إلهي مفسد المتعة ..》و تقدم نحو طاولة الإفطار حتى سحب كرسيا و أخذ مكانا بجانب هاناكو .. ماركو :《بالمناسبة ..》قطع كلماته صوت طلقات متتالية ، أصيب الجميع بالفزع معتقدين أنه هجوم مفاجئ ، إنتفض ماركو من مكانه، سحب سلاحه و خرج مسرعا و بدئت الخادمات بالجري و الصراخ بهستيريا خوفا على حياتهن، ما عدا هاناكو التي لم تحرك ساكنا بل و أكملت إفطارها بكل هدوء و هي تضحك على حالة الطوارئ التي تحدث ، بعد ثوان معدودة دخل ماركو مجددا إلى المبنى يحاول إلتقاط أنفاسه من شدة الركض و نظر مستغربا نحو هاناكو ثم قال :《لا يو.... لا يوجد ... شيئ على الإطلاق》 هاناكو :《بالطبع لم يحدث أي شيئ أيها الغبي لماذا فررت كالمجنون ...هيا تعال و تناول بعض الفطائر 》 ماركو الذي يحاول إستيعاب الموقف كان يرمق هاناكو بنظرات إستغراب شديد مستنكرا هدوءها و برودة أعصابها ،شرب كأسا من الماء ثم سكت قليلا و قال :《ماذا كان ذلك على أي حال ؟》 هاناكو :《إنها لوكا ..》و دخل عند كلمتها إكس ،نظر ناحيتهما و قال بصرامة :《السيدة تريدك》 هاناكو :《تريد من ؟》 إكس 《كلاكما》و قادهما إلى مستودع خارجي صغير قريب من الحدائق و الذي كان عبارة عن غرفة تدريب خاصة بالرماية حيث كانت لوكريزيا تمسك بيدها سلاحا ناريا و تتحدث إلى مدربتها "Anna_آنا" ...
Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.
Anna :《That was a Nice shoot luca you're getting better at this》 Lucrezia :《that was nothing, I'm not satisfied yet 》
ماركو بهمس :《...مالذي قالته ؟》 لوكريزيا :《لا دخل لك بما أقوله ،ماذا تفعلون جميعا هنا؟》 هاناكو :《إكس من أحضرنا》 لوكريزيا :《اه صحيح تذكرت....فلتستعدوا جميعا اليوم هو اليوم المنتظر》 ماركو :《اليوم المنتظر ؟》 إكس :《اليوم في تمام منتصف الليل سينعقد مؤتمر القناع السنوي تعلمون بالفعل لقد تمت دعوة السيدة لذا علينا الإستعداد لحمايتها و مساندتها بما أننا لا نملك أية خلفية عن المكان ،الحضور، طريقة سير الحدث أو ما يمكن أن يحدث هناك》يقول إكس هذه الكلمات بينما هاناكو تحدق في وجهه بملامح إستيعاب كما لو أنها تذكرت شيئا ما .... لوكريزيا :《هاناكو ، بماذا تشردين ؟》 هاناكو :《هاه؟..لا لاشيئ يذكر 》.... أخذت لوكريزيا حمامها المعتاد و غيرت ملابسها و هاهم جميعا يبدأون إجتماعا مغلقا في غرفة عملها ...هي على كرسي مكتبها ،هاناكو و إكس على الأريكة بينما يتكأ ماركو على أحد الأعمدة ... بعد معاناتها في محاولة رفع شعرها المبلل رفعت نظرها أخيرا و طلبت من جميع الخدم المغادرة و إيصاد الباب ثم إلتفتت بإتجاه ماركو الذي لا يمنع نفسه أبدا من التحديق بها كلما سمحت له الفرصة و قالت :《ألن تجلس ؟ حديثنا طويل》 أجابها قائلا :《أنا بخير ،أحب هذا العمود ..》و ألحق كلامه بغمزة سريعة .. تنهدت لوكريزيا بضجر و أشعلت سيجارتها و مع أول نفس تأخذه إعتلتها ملامح الجدية، عدلت جلستها و تشابكت أصابعها معا ما جعل كلا من إكس هاناكو و ماركو تلقائيا و لا شعوريا يعدلون وضعياتهم كذلك و أنظارهم تتجه نحو لوكريزيا مترقبين ما ستقوله...فتحت لوكريزيا درج مكتبها و أخرجت تلك الرسالة المطبوعة و تفقدت البرنامج المعلوماتي على حاسوبها و أشارت بإصبعها إلى أحد الأسطر ثم باشرت حديثها ..
