ڤوت وكومنت بين الفقرات· • ── · • ── · • ── · • ── · •
· • ── · • ── · • ── · • ── · •
لا تفعل شيئا
عدا التنكرُ بهيئةِ فراشة
وأنا أجعل القصائد حولها ورود.
المصدر : غير معروف· • ── · • ── · • ── · • ── · •
رفع رأسه عن الهاتف يناظر امامه
حيث تقبع هي بينما تشرب القهوة الباردة خاصتها
بدأ يتأمل تفاصيلها، شعرها الاسود الطويل طولاً متوسط
غرتها المرتبة التي تغطي جبينها
ملامحها الهادئة والفاتنة وتورد وجنتيها
انفها الصغير، شفتيها المنتفخة انتفاخاً طفيفهي لا تضع الكثير من مستحضرات التجميل
فهي لا تحتاج لهم، هي بالفعل لديها وجه جميل
فقط تضع كحلاً في زاوية عينيها كي تبرزها اكثرجسمها الرشيق النحيف وبنفس الوقت ممتلئ
ملابسها البسيطة والمرتبة،
كانت ترتدي بنطال جينز اسود ضيق
مع قميص فرو ابيض ضيق يظهر رسمة صدرها وخصرها
وفوق القميص معطف اسود يصل الى منتصف فخذيها
مع حذاء ابيض رياضيبينما كانت تنظر اليه بين الفنية والأخرى
هو بالمقابل كان يرتدي بنطال اسود فضفاض
وقميص لون اسود بدرجة اقل من درجة لون البنطال
ومعطف رمادي غامق يصل الى ركبتيه
مع حذاء عصري اسودقاطع شروده وصول طلبه
"امريكانو مثلج حسب ما طلبت .. تفضل""شكراً" ابتسم له ميرث بخفة تاركاً اياه
وجه نظره إليها كانت تضع هاتفها في حقيبتها
تبدو انها تريد الرحيلشعر انه سيفقد نعيمه في تأملها عند مغادرتها
تماماً كما هي شعرتاستقامت بجسدها تهم راحلة
فهي قد تأخرت بالفعل بسبب تأملها الطويل له
ودعت ميرث بابتسامة بعد ان صافحت يده
مما سبب بانزعاج طفيف في دواخل الآخر
خرجت تاركة اياه يناظر ظهرها بنظرة فارغةاطلق تنهيدة ينقل نظره الى طاولتها
كان ميرث ينظف طاولتها
ليجد ميرث قادم إليه وبيده مفاتيح
عقد الآخر حاجبيه بعد ان وقف ميرث امامه"عذراً هل يمكنك الذهاب إلى تلك الآنسة التي خرجت منذ سويعات؟ يبدو انها نسيت مفاتيحها وانا لا استطيع ترك المقهى والذهاب ورائها"
قال ميرث يريه يده التي فيها المفاتيحابتسم بخفة قائلاً
"حسنا لا بأس"أخذ منه المفاتيح و هَمَّ خارجاً
نظر الى الطريق الذي سلكته قبل قليل
وذهب ناحيته مهرولاًظهرت ابتسامة صغيرة على وجهه
عندما لمح ظهرها بعيداً عنه بقليل
اسرع في خطواته كي يصل إليهاتحمحم بخفة قبل ان ينطق
"يا آنسة"
قال بصوت عالي قليلاً كي تسمعه
لكنها لم تستجيبقطب حاجبيه باستغراب مقترباً اكثر
وضع يده على كتفها قائلاً
"عذراً، يا آنسة لقد .."التفتت اليه مفزوعة بينما تخرج السماعات من أذنيها
ومجدداً شرد في عيونها
انعقد لسانه فقد نسي كل ما كان يريد ان يقوله لها
بمجرد ان ينظر الى مقلتيها ينسى كل شيءوهي أيضا تصنمت لا تنطق بحرف
تبحر في عمق عينيه الناعسة السوداء
حتى انها لا تعرف لما اتى إليهاابتلع ريقه
"اسف اذا ازعجتك ، هاك لقد نسيتي مفاتيحك آنسة؟"
قال لها بدون ان يفصل تواصلهما البصري"ماديلّا، ماديلّا إيليسون، لا مشكلة لا بأس،
شكراً جزيلاً لك" قالت بتوتر تزيح عينيها الى الطريق بعد ان أخذت مفاتيحها من يده ، احست بشعور جميل عندما لامست يدها الباردة كفه الدافئة ، وبالمقابل هو قشعر جسمه عندما لامست يده الدافئة بكفها الباردةابتسمت له ابتسامة حلوة
"إلى اللقاء سيد-""جيمين فقط، بارك جيمين
الى اللقاء ماديلّا"ابتسم لها يهز رأسه بابتسامة يلوح لها
التفتت تبتعد عنه
شيئاً فشيئاً اختفى ظهرها مبتعداً· • ── · • ── · • ── · • ── · •
تمنيت من خدِها قُبلة لعلها تشفي قلبي الجريح فأحسُ بدفءِ شفتيها و طعم حُبها اللطيف.
المصدر : غير معروف· • ── · • ── · • ── · • ── · •
500+ كلمة
اذا ما عملتوا ڤوت عملوه هسه
رأيكم؟
وبس القاكم بالبارت القادم
أنت تقرأ
Autumn Cafe 𓏺 P.JM
Romanceكان لقائهم الأول في ذلك المقهى الذي اعتادت هي الذهاب إليه دوماً "قبلةً واحَدة لا تكفَي صَحراءَ شفتي أريدُ مُحيطاً ممّا تَسْكُبين !" ⋆ بارك جيمين ⋆ ماديلّا إيليسون ❕︎︎ تحتوي على مشاهد لا تناسب البعض ✧ حصلت على : 1# و #6 آرمي 2# و #3 أحداث © جمي...