الصغيرة

27 1 0
                                    


  كنت اجلس علي مقعدي المفضل  بعد ان اصلحت قدمه المكسورة اضع يداي امام  حراره المدفئه المنبعثه  وعقارب ساعتى القديمه  يصدر منها دقات  عاليه تنبئنا باقتراب الساعه الحاديه عشر مساء يا الله البرد قارص للغايه اشعر به ينخر عظامى رغم ملابسي الثقيله  دقائق لينفتح شباك غرفتى نظرت اليه لاترك الروايه من يدى واتجهت اليه لاغلقه لاحظت تقلب الجو وتغيره وبدئت اصوات الرعد تملئ  المكان والجو يعصف بشده والهواء الكثيف يحرك الاشجار امامى خاصه تلك الشجرة  القريبه من منزلنا يمينا ويسارا لو كنت ولد صغير لاعتقدت انها اشباح تريد الفتك بى
دقائق ووجدت فتاتى الصغيرة تهرول الى  لتحتمى باحضانى من صوت الرعد المخيف بدئت بتهدئتا لتسترسل وتخبرنى انها كانت تلعب بالخارج مع صديقتها الجديده التى احضرت لها كوب زبادى لتتناوله ولعبتا سويا بعربات السباق ثم دعتها الفتاه لتلعب معها فى منزلها ولكن انقلب الجو فجاه فخافت طفلتى وعادت الى المنزل
وعندما قمت بسؤالها عن عنوان منزل الفتاه التى اخبرتنى عنها
قالت لى  انها تسكن فى المنزل رقم 13  لابتسم لها ثم انظر بصدمه اليها فمنزلنا رقم 12  وهو اخر منزل فى حينا اذن مع من كانت تلعب صغيرتى؟
❤️❤️❤️
أتمنى تعجبكم
ممنوع النشر في أي مكان بدون إذني
بقلمي انا سنيوريتا الروايات اروى العش🧚‍♀️🧚‍♀️

حكاوى اروىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن