سجين
غادروني
ما عاد في هذا الروح
روحصباح يوم جديد
بعد الي صار البارحه رجع لبيت ونام وهو عده امل جبير انو واحد مثل اندروا راح يكدر يساعده ، لهذا اليوم كعد من النوم براحه
نزل ليجوه من وكت وحضر غراضه وبده يطبخ ويغني والحياة كلها مشرقه بوجهه نزل وره عتاد وشافه هيج كال وهو يفرك بعيونه " اول تالي كاعد نشيط "
فز بحر لان ما جان يدري بوجوده هلكد ما مندمج ، باوعله وكال " مو زين اسويلك زقنبوت من الصبح " ضحك عتاد وكال " اسف عمي ما كلت شيء "
كال بحر بتجاهل " روح كعد الكل " وكمل هو تحضيراته ، كعدوا كلهم ياكلون بهدوء تام ، الجو متشاحن بين الخمسه لهذا ولا واحد بيهم حجه اي شيء
وره هذا الريوك كعد بحر بالصاله وصفن بعيد بين ما جان عتاد وليو يلمون الاماعين ، كعد قصي يباوع لبحر الي جان سارح بعيد
فجئه دك تلفونه بس رغم هذا ما انتبه عليه جانت الافكار توديه وتجيبه بعد ما جان متفائل دخل الشك فجئه بقلبه وتسائل منو كال انو اندروا صادق وفعلا راح يساعده ؟
صوت التلفون خله الكل ينتبه اله ما عدى صاحبه اقترب منه عتاد وكال بهدوء وهو يهزه " بحر بحر تلفونك "
باوعله وكال " ها " وطلع من قوقعه افكاره رجع عتاد كال " تلفونك يدك " انتبه بحر لتلفونه ومن شاف صديقه حبيبته هيه الي دكت كام بسرعه وفتح الخط متامل انو كاتي رجعت
كال ب استعجال " مالذي حدث هل عادت كاتي ؟ " بس كل الي سمعه هيه شهكات عاليه وهيه تكول " يجب ..ان ...تاتي...سريعا " وبعدها صوتها وهيه تبجي حاول بحر يفهم السالفه
وكال " مالذي حدث ؟ " بس بدون رد بهاي اللحظه حس انو الوكت وكف بيه وكانو انصاب ب الشلل وما كدر يحرك اطرافه
اقترب قصي منه وحتى ليو وسكاي وكلهم جانو قلقين عليه حط ليو ايده على جتفه وكال " مالذي يحدث معك ؟ " رد بحر " اصوات بكاء "