PART "1"

414 6 2
                                    

《هذه روايتي الأولى الرجاء عدم الحِكم عليها فبالتأكيد لن تكون بهذه المثالية المعتاد عليها القراء》
[لا تحكموا على الرواية من بدايتها فلن ترى جمال المحيط إلى أن تغوصَ أعماقه♡]

☆☆☆☆☆☆☆

"ياه جونغوغي أعطني الكرة أريد اللعب"
"حاولي أن تأخذيها"

صوتُ بكائها يَصدحُ في المكان
تركض والدتها بهلعٍ نحوها

"جيون لما جعلتها تبكي هكذا أعطها ما تريد"
"أ-أنا أعتذر سيدة ميشا تفضلي الكرة روسلين لا تبكي أرجوك"

صوتُ والدته تحثه على القدوم إليها سريعاً

"أعتذر ميشا إنهم أطفال وسيشاكسون قليلاً"
"آه لا عليك سومين لكن روسلين نقطة ضعفي تعلمين كم واجهت من الصعاب لأحظى بفتاةٍ مثلها"
"فلتدم لكما بصحةٍ وعافية"

كانت هذه آخر لحظاتهم كأسرة

"سأشتاق إليك يا أخي اعتني بنفسك والأطفال وزوجتك أتمنى لك رحلة آمنة"
"وأنا أيضاً أيتها المشهورة أحبك"
"وأنا أيضاً وداعاً"

كانت هذه آخر لحظاتٍ لروسلين وجونغوغي
لم تكن تعلم أنها لن تراه مجدداً
وسيذهب حبها الأول هباءً
________

بعد خمسةَ عشرَ عاماً

"آه روسلين هيا استيقظي ورتبي غرفتك اليوم لدينا ضيوف"
"أمي هل سيدخلون لغرفتي؟ لا إذاً لما عليّ ترتيبها؟"
"إنهم ضيوف مميزين لدي"
"من هم؟"

"خالك جيون جونغهيون وعائلته"
"م-ماذا!!"
"هيا لم يتبق شيء على وصولهم"

ابتعد صوت والدتها و كان حالُها كحالِ قلبها المبعثر
أحقاً حان وقتُ تلاحُمِ قلبِها بمالكه؟

نهضت مسرعة ترتب نفسها

تنتظر هذه اللحظة منذ سنوات
رغم بعده عن عيناها كان طيفه يتجول بجانبها دائماً

اسمه يرافقها في دعواتها و تنهُداتِها أمامَ إنعكاسِها القمريّ الساكن

وها هي الآن وصلت لموسمِ حصادِها

ومن قال أن الحب الأول يُنسى بسهولة؟

بعد ساعات

صوتُ الترحيب والقُبل ملئ المنزل

"أين تلك المدللة روسلين ألم تشتاق لخالها؟"

جميعُ الأنظار حطت لتلك الفاتنة التي تنزل السلالم بحماسٍ مفرط
جميعهم كانت عيونهم تُشِعُ حباً وشوقاً
سِوى أعين أحدهم كانت تحتل عينيه الصدمة
وبات يتكلم بينه وبين نفسه

||Real Love||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن