PART "3"

135 6 5
                                    

تسمعُ صوت والدها من الأسفل
تتنهد بضجر
ما زالت تتخبط في السرير على أمل أن يصمت والدها
لتكمل نومها

"إنها السابعة صباحاً لما هذه الضجة لما لما
لا يمكنه أن يكون هادئاً"

نهضت من سريرها بغضب
تنزل السلالم بسرعة وغضب
تذهب لوالدها تريد أن تتذمر من صوته
ما أن وصلت الصالة
تصنمت في مكانها

"آه ابنتي مستيقظة تريد توديع والدها
هل ضحيت بعطلتك من أجلي كم أنك لطيفة تعالي لوالدك مدللتي"
"صباحُ الخير لا أبي سأبدل ملابسي فقط انتظر"
"لا داعي جونغكوك ليس بغريب هيا تعالي"

ذهبت وجلست بقرب والدها
لتصبح جالسة في المنتصف بين جونغكوك و والدها
بدأ والدها بنثر القُبل على وجهها
والقابع بجانبها يتأمل شعرها الطويل المنسدل على طول ظهرها

كانت ترتدي كنزة وردية قصيرة تغطي صدرها
ذو أكمام طويلة
وشورت قصير يغطي نصف فخذيها
وشعرها مبعثر بطريقة لطيفة

"ااا أبي يكفي"
"ما بك سأغيب عنك لأسبوع لا أقدر على فراقك تعلمين"
"هل من الضروري بقائه هنا؟"

كاد أن يتكلم والدها لولا مقاطعة جونغكوك له

"ولماذا هل أنا مزعج؟"
"نعم"
"أحقاً! وكأنني بقيت رغبةً بك أبقى هنا لحمايتك أنتِ من تحتاجيني لا أنا"
"ماذا من قال لك أنني بحاجتك أبي لا أريده أستطيع تولي أمري يمكنني الطلب من جيمين القدوم لا أريده"

"جيمين!!!"

لقد قالا ذات الكلمة بذات الوقت و الصدمة
تحمحم جونغكوك وشتت نظره عنهما

"إنني أحب هذا الصبي وأحترم والده فهو صديقي المقرب ولكن لا أستطيع أن أتركك معه وحدك لقد أصبح رجلاً و-- و أنت تعلمين بالفعل!"
"جيمين رجل إذاً جونغكوك ماذا أليس برجل؟"

نظر جونغكوك لهما بصدمة وبدأت عروقه بالظهور
قهقه والدها بحرج

"لم أقصد هذا جونغكوك راشد لن يؤذيك"
"لا أريده أبيي"
"ها قد حان وقت ذهابي للحاق بالطائرة اهتم بها جيداً وأيضاً والدتك استيقظت هذا الصباح و هي ترتاح في المستشفى ربما تعود بعد يومين"

كانت تريد التحدث لكن والدها رحل مسرعاً
دون سماعها
نظرت للذي يقبع بجانبها وينظر لها بكل هدوء
توترت من نظراته

"ما بك لماذا تنظر لي بهذه الطريقة"
"لماذا لم تردي المتابعة لي؟"
"لا أريد هذا لا أتابع الغرباء"
"جونغوغي ليس بغريب ولكن أنا غريب؟"
"ليس من شأنك هذا الأمر"

||Real Love||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن