PART "10"

45 3 10
                                    

استيقظت تنظرُ لمكانه لكنه كان فارغ تماماً
دخلت والدتها لتسألها مباشرةً

"أمي أين جونغكوك؟"
"لقد آتى والده وذهبا سوياً"
"إلى أين ذهبا؟"
"لا أعلم حبيبتي، جهزي نفسك سنخرج من المستشفى قريباً"
"حسناً"

خرجت والدتها لتمسك هاتفها بسرعة تتصل على رقمه

"لماذا خطه مقفل أين هو"
"اللعنة جيون أجب على هاتفك"

تنهدت بقلق لتنهض ترتدي ملابسها مسرعة
خلعت السترة لتشعر بشيء حول عنقها
نظرت له وإذ أنه العقد الذي كان يرتديه جونغكوك
لمسته بتوتر لتشعر بحرارة به
خلعته مسرعة ترميه على الأرض

"م م ما هذا!!! لما هو ساخن هكذا لماذا أعاده لي"

اقتربت مجدداً من العقد لتجده يزداد سخونة
لم تعرف كيف ستحمله دون أن تحترق
ارتدت ملابسها وأخرجت علبة معدنية من حقيبتها
وضعت العقد فيها وخرجت من الغرفة نحو والدتها

"أمي الى أين نحن ذاهبيتن؟"
"لمنزلنا أنا ووالدك"
"أين جونغكوك؟"
"حبيبتي حقاً لا أعرف، صحيح بعد أن تتحسن صحتك ستعودين لكوريا من أجل دراستك"
"م م ماذا! ماذا عني أنا وجونغكوك"
"لقد تحدثنا بالموضوع أليس كذلك؟"
"لكنه كان سيتقدم لي أليس كان هذا شرطكما؟"
"ليأتي لم أقل لا، ليأتي أولاً"
"نعم سيأتي سترون هذا"

وضعت رأسها على زجاج النافذة
وكانت والدتها تنظر لها بأسف
وصلا للمنزل لتصعد روسلين مسرعة لغرفة عشوائية وجلست بها وحدها

"أين أنتَ أين أنتَ لقد وعدتني أين أنتَ الآن أرجوك كن بخير أرجوك"

عاودت الإتصال به لكن خطه لا يزال مغلق
بدأت شهقاتها بالإرتفاع
لا تعلم شيء في هذه البلاد
لا تعلم أين هو ولماذا ترك العقد معها
وما السبب في سخونة العقد طوال الوقت

"جين نعم جين هيونغ ربما يعرف شيء عنه"

نهضت تمسح دموعها العالقة برموشها
نزلت للصالة حيث والدها ووالدتها

"أمي أبي"
"ماذا يا صغيرة والديها هل تحتاجي شيئاً هل أنتِ بخير؟"
"سأعود غداً لكوريا"
"ابنتي بهذه السرعة لم نطمئن عليك بعد"
"يجب أن أركز في دراستي لقد أهملتها كثيراً آخر فترة أريد العودة لحياتي القديمة بعيداً عن هنا وعن جونغكوك"
"عرفنا أنك ستفكرين بالطريقة الصحيحة أخيراً سنحجز لك أول طائرة غداً"
"شكراً لكما سأذهب لأنام تصبحان على خير"
"وأنتِ بخير صغيرتي"

||Real Love||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن