PART "6"

93 6 25
                                    

يجلس على طرف سريره
ينظر للعقد الذي بيده جسده حاضر لكنه غائب
سمع صوت طرقات الباب ليضعه في جيبه بسرعة

"تفضل"
"مرحباً"
"اممم أهلاً هيا قولي ما هو طلبك؟"
"كيف عرفت؟"
"طرقتِ الباب وألقيتِ التحية هذه ليست من عاداتك فبالطبع تريدين شيء"
"ملاحظتك قوية ، حسناً إذاً لا أريد الذهاب للجامعة غداً"
"لماذا؟"
"اممم أشعر بالتعب"
"كاذبة"
"حقاً أشعر بالتعب ثم أنا فقط أُعلِمك بالأمر لم آتي لطلب الإذن"
"لكن تعلمين أن غداً يوم المشاريع وعليك المشاركة"
"سأحضر تقريراً مرضيّ وأقدم مشروعي في وقت لاحق"
"حسناً كما ترغبين"
"جيد"

كادت أن تغلق الباب لكنه أوقفها بكلامه

"إلى أين؟"
"سأنام في غرفتي"
"وما السبب؟"
"فقط هكذا كي أرتاح أكثر"
"وهل أنا مزعج أثناء النوم؟ لا أعلم من هو الشخص الذي أستيقظ وأراه ملتصقاً بي"
"كي لا أزعجك"
"ومن قال أنك تزعجيني؟"
"أنتَ"
"أنا! متى؟"
"الآن"
"لم أقل أنك مزعجة قلت فقط أنكِ تلتصق بي"
"حسناً لن أتجادل أكثر أريد النوم أحلام سعيدة"

أغلقت الباب قبل أن يجيبها
قلب عيناه
تمدد على السرير وأخرج العقد وبدأ بالنظر إليه

"هل هي حقاً! أم أن العقد مجرد صدفة"

استقام بجزءه العلوي
أمسك المفتاح ونظر للأحرف التي كانت بالأسفل
R J

"يا لها من صدفة أنه ذات حرف اسمي لكنني سأتأكد من الموضوع غداً بالتأكيد"

بعد أن هدأت أرجاء المنزل
فجميع من في المنزل قد ذهبوا لعالم الأحلام
نهض جونغكوك كعادته في الرابعة فجراً
لا يعلم لما دائماً يستيقظ في هذا الوقت
ويكون عطشاً بشدة وكأنه لم يرى الماء منذ سنين
نزل للمطبخ وشرب كأسين من الماء
عاد أدراجه لغرفته
لكن صوت أنينها أوقفه
وقف أمام بابها يسترق السمع
جعد ملامحه وقلق بشدة
دخل إليها ليراها منمكشة على نفسها وتبكي
مشى بخطواتٍ سريعة نحوها

"روسلين ما بكِ لما تبكِ؟"
"لا شيء اخرج من فضلك"

نظر ليديها كيف تحيط معدتها وفهم أن الألم من معدتها
جلب غطاءً إضافياً ووضعه عليها
نزل للمطبخ صنع شراباً ساخناً وأحضر دواءً مسكناً
عاد إليها ليجعلها تستقيم بجزءها العلوي
دفنت رأسها بصدره وتمسكت بقميصه
ووسط شهقاتها تتكلم بصعوبة

"جونغ-غكوك إنه مؤل-لم"
"حسناً اهدأي لقد أحضرت الشراب والدواء فقط أخبريني هل تعرفي سبب الألم؟"
"نعم إنه إنه---إنني في دورتي"

||Real Love||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن