PART "12"

16 2 0
                                    

بدأت أضواء الكاميرات بالوميض المتتالي
لتظهر تلك الفنانة المشهورة
نظر لها واحتل الحزن ملامحه
عاد المعرض لوضعه وعاد لخطابه الممل الروتيني بنظره
في منزلها نائمة بعمق على السرير
استيقظت بهلع لذات الحلم
نظرت حولها ونظرت للساعة إنها العاشرة مساءً

"هل هل فوتت العرض؟"

فتحت هاتفها بفضول تبحث عن البثوث المباشرة التي ذُكرت في الإعلان لكن جميعهم انتهوا بالفعل
رمت هاتفها على السرير
وأعادت رأسها على الوسادة

"ولمَ أهتم بالعرض أساساً"
"ربما لأنك اشتقت لي كما أفعل"

نهضت مسرعة توجه نظرها نحو النافذة حيث يقف
اقترب منها وجلس أمامها على السرير
لحظةُ صمتٍ بينهما كسرها هو

"روسلين، اشتقت لكِ"

نظر خلال أعينها يبحث عن الإجابة
يبحث عن تلك النظرة المليئة بالحُب
لكنه لم يستطع تحديد المعنى من نظرتها
تنهد ينظر للنافذة

"كنتُ وحش أعلم لكنني جاهدت كي أتغير"

نظر لها وبتردد ملحوظ وضع يده على يدها

"تغيرتُ من أجلك روسلين"

سحبت يدها ونظرت له

"توقف...توقف عن هذا....توقف لا أريدك في حياتي"

نظر ليده بخيبة

"لكن لما؟ في البداية لأنني كنت وحش وأنتِ الأميرة....م-ماذا عن الآن ما السبب؟"

نظرت لعينيه تحاول أن تجد سبب
هي حائرة ليس بجعبتها سبب

"جيون ارحل"

نظر لها بنظرة كره لأول مرة

"هكذا ببساطة؟ ارحل وحسب؟"

نظرت بعيداً عنه وازدرقت ريقها بصعوبة

"نعم"

نهض من أمامها ووقف متردداً نظر لها
تتبعت أعينه وجهها ودرس ملامحها
وجدها مختلفة لأول مرة

"هل يكون الإنسان أعمى لهذه الدرجة عندما يُحب؟"

"أنتَ لست بإنسان لتعرف هذه المشاعر"

أظلمت عيناه بالغضب من جوابها
حاول إخفاء غضبه لكنه فشل
اقترب منها وأمسك بمعصمها بقوة
يقربها نحوه لتصبح أنفاسه تلفحُ وجهها

||Real Love||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن